أكد صحافي مغربي أنه سيتقدم بتسليم جواز سفره إلى أقرب مصالح جوازات السفر المغربية في حال خضعت السلطات الرسمية في المغربية لما أسماه ب "ابتزاز" الناشطة الانفصالية أميناتو حيدار والضغط الأوروبية وأعادت لها جواز السفر المغربي قبل أن تتراجع عن أقوالها وتعترف بمغربيتها. ووصف الصحافي بجريدة "الصباح" إحسان الحافظي في تصريحات خاصة ل"قدس برس" قرار السلطات المغربية بسحب جواز السفر المغربي من أمينانتو حيدر بأنه "قرار صائب"، وقال "إذا فكرت السلطات المغربية في الرضوخ لابتزاز الانفصالية أميناتو حيدار والضغوط الإسبانية والأوروبية وأعادت لها جواز السفر المغربي قبل أن تتراجع عن تصريحاتها التي تنازلت فيها عن مغربيتها، فإنني شخصيا سوف أقدم جواز سفري لأقرب إدارات جوازات السفر مني، لأنه لا يمكن لي أن أقبل وثيقة دولة تخضع لابتزاز فرد". وطالب الحافظي أمينتو حيدار بالتراجع عن أقوالها أولا أو بإعادة التعويضات التي كانت قد أخذتها من هيئة الانصاف والمصالحة أولا، وقال: "لقد سبق لأميناتو حيدار أن أخذت أكثر من 50 ألف يورو تعويضا من هيئة الانصاف والمصالحة، ووقعت على أن التعويضات كانت مجزية، وعليها طالما أنها ليست مغربية أن تعيد الأموال أولا وأن تأخذها من جهات أخرى ترعاها. وأعتقد أن أي قرار بإعادة جواز السفر إليها مرتبط أولا بتراجعها عن تصريحاتها التي تنازلت فيها عن مغربيتها، لأن المواطنة واجبات وحقوق. وأعتقد شخصيا أن الدولة المغربية تجني ثمار سياسة التساهل التي انتهجتها لسنوات طويلة، فأميناتو حيدار ليست وليدة اليوم وإنما هي التي أججت الوضع في الجنوب عام 1999، وكانت كلما دخلت مطار العيون تسجل أنها غير مغربية. وأرى أن هناك توظيفا سخيفا لحقوق الإنسان في موضوع قانوني يجب الالتزام به"، على حد تعبيره.