تم بمناسبة الافتتاح الرسمي للاحتفال باليوم العالمي للمسرح الذي ترأسه محمد الأمين الصبيحي وزير الثقافة، مساء الخميس الماضي بآسفي، تكريم الفنانين مصطفى الزعري وفاطمة هراندي وسعد الله عبد المجيد. ونوه الوزير، في كلمة خلال هذا الحفل الذي احتضنته مدينة الفنون والثقافة، بالعطاء الفني للمحتفى بهم وحضورهم المتميز طوال عقود من الممارسة الفنية في المسرح والسينما والتلفزة. ويعد مصطفى الزعري، الذي بدأ مساره الفني في ستينيات القرن الماضي، أحد رجالات المسرح والتلفزة والسينما المغربية حيث تمكن خلال السنوات التي قضاها في الميدان الفني من سبر أغوار الخشبة واشتغل في مختلف أروقتها من ديكور ولباس وماكياج وإنارة. ومن أعماله المسرحية "بنت الزاز" و"الجيلالي طرافولتا" و" حلوف كرموس" و"دابا تجي دابا". ومن جهتها، بدأت فاطمة هراندي التي يلقبها محبوها ب(راوية)، مسارها مع أب الفنون كنشاط مسرحي بثانوية شوقي بالدار البيضاء، قبل أن تقوم بأول تداريبها في التمثيل سنة 1969 في فيلم "كنوز الأطلس". وهي حاصلة على جائزة التشخيص عن أدائها المتميز في "عيون جافة" لنرجس النجار. وبدوره، يعتبر سعد الله عبد المجيد صاحب مواهب فنية متعددة تجمع بين التأليف المسرحي والإخراج والتمثيل وكتابة السيناريو. وقدم كل من الفنانين عبد العظيم الشناوي وعبد الكبير الشداتي وعبد اللطيف خمولي شهادات في حق الشخصيات الفنية المكرمة، مشيدين بما قدموه من خدمات للمسرح والسينما والتلفزة المغربية وبالمهنية والأخلاق العالية التي يتحلون بها. حضر حفل التكريم عبد الفتاح لبجيوي والي جهة دكالة عبدة وعامل عمالة إقليمآسفي وعدد من الوجوه الفنية المحلية والوطنية