كتبت يومية "لابريس" الكندية، أول أمس السبت، أن المغرب يعتبر من بين "الوجهات الرئيسية التي أصبحت تعرف إقامة أطول للسياح"، كما يعد من بين أكثر الوجهات السياحية شعبية بمنطقة حوض المتوسط. "" وأوضحت الصحيفة، في مقال ضمن زاوية مخصصة للأسفار، أن المغرب وجهة "يستمتع فيها السياح بمناخ رائع"، متوقفة عند "الوجهات التي أصبح السياح يفضلون أن يقضوا بها عطلة أطول، ولاسيما بعض المدن والمناطق السياحية، والعرض المتنوع ومختلف الأوراش السياحية التي تم إنجازها أو توجد قيد التنفيذ بالمغرب. وذكر صاحب المقال بأن "المغرب قام بتفعيل مخطط التنمية (رؤية 2010) بهدف مضاعفة عدد السياح الذين يستقبلهم ثلاث مرات"، مبرزا التراث الثقافي للمدن المغربية والمزايا الممنوحة للسياح في مجال العروض والسكن والأنشطة السياحية. وأشار على الخصوص إلى "أكادير، المحطة السياحية الكبيرة التي تمت تهيئتها على على شاطئ يمتد على ستة كيلومترات، بجنوب البلاد"، وتأهيل محطات "موغادر قرب الصويرة" وتغازوت والشاطئ الأبيض بجنوب المملكة. وبخصوص السفريات، أبرز كاتب المقال أن عروض الإقامة التي يتم بيعها "تتضمن على العموم زيارات للمدن العريقة (الرباط، مكناس، مراكش، فاس) أو سفريات بالجنوب، وبالتالي يتمكن غالبية السياح الذين يزورون المغرب من التعرف على جزء من السمات الأساسية للمملكة". وبخصوص السفريات التي تتم ليوم واحد، أشار إلى أن الوجهات الأكثر شعبية هي تارودانت وإيموزار وتزنيت وتغازوت .. ". وكتب الصحافي أن العطل لمدة طويلة لا تهم المتقاعدين فقط، ولكن أيضا باقي الفئات الراغبة في "قضاء فصل شتاء ممتع والاستفادة من التعريفات المنخفضة".