كتبت صحيفة (لي زيكو) الفرنسية أن عدة خبراء في مجال الأسفار اتفقوا على إحداث علامة جديدة تحمل إسم "السياحة المسؤولة" للتمييز بين وجهات سياحية يوجد المغرب من بين أبرزها. وأوضحت الصحيفة الاقتصادية أن ثلاث سنوات من البحث والتقصي كانت ضرورية بعد إحداث جمعية السياحة المسؤولة, التي تجمع غالبية منعشي القطاع منذ 2004 , من أجل وضع معيار للتصديق والموافقة على تكليف الوكالة الفرنسية للتوحيد القياسي للقيام بخبرات مستقلة" . وسجلت الصحيفة, في مقال بعنوان "علامة خضراء توحد خبراء السياحة", أن المنخرطين في جمعية السياحة المسؤولة اتفقوا على العمل بنفس المقاييس الاجتماعية والثقافية والبيئية المرتكزة على التجربة التي راكموها على مدى سنوات حول ثمان وجهات مرجعية وهي الاردن وليبيا والهند ومالي والمغرب وموريتانيا والنيبال والبيرو. وأضافت الصحيفة أن العلامة الجديدة تعكس الجهود المبذولة من قبل المقاولات من أجل تكريس "سياحة أكثر مسؤولية إزاء زبنائها وخدماتها وأجورها والمحيط الذي تعمل ضمنه وتتفاعل معه". وتم, بحسب الصحيفة, إخضاع حوالي 12 مقاولة في مجال السياحة, منذ 2008 , لعمليات تدقيق الحسابات ومنحها علامات تجارية خاصة بها.