على هامش المعرض الدولي للسياحة بموسكو المنظم في الفترة الممتدة ما بين17و20مارس الجاري،وقعت أربع وكالات أسفار روسية يوم الخميس18مارس،اتفاقية شراكة مع المجلس المكتب الوطني المغربي للسياحة،وذلك بحضور الرئيس الجهوي للسياحة لأكَادير وجهة سوس ماسة درعة،ونائب المديرالعام للخطوط الملكية الجوية. وعلى ضوء هذه الإتفاقية الجديدة التزمت وكالات الأسفارالروسية الأربع بإيفاد عدد من السياح على مدارالسنة نحو أكَادير،من خلال رحلات جوية من موسكو إلى أكَاديرعبرالدارالبيضاء.وهكذا التزمت وكالة الأسفار «كبيتال» خلال 2010 ب15000سائح، وبينتور ب3000 سائح في2010،و6000سائح في2011،و6000سائح في2012، وكورال ب12000سائح في2010،منها 10000سائح لمدينة أكَادير ، وسبايس تور،ب6300سائح في 2010،في انتظارأن توقع مستقبلا وكالة الأسفارأنكس تور،ووكالة تيوي روسيا. وبذلك،وحسب رئيس المجلس الجهوي للسياحة لأكَادير والجهة عبد الرحيم عماني،ستحقق مدينة أكَادير في هذه السنة زيادة كبيرة في عدد السياح الروس بنسبة مائة في المائة حيث من المرتقب أن يبلغ عددهم ما يقارب 35 ألف سائح روسي. وفي ذات السياق أكدت وكالة الأسفار الروسية،على ضرورة توفير بنيات الإسقبال،والطاقة الإستيعابية اللازمة لإيواء عدد السياح الروس،مع العلم أن أكَادير لاتتوفرإلا على تسعة فنادق بواجهة البحر،خلافا لبعض الدول المنافسة بالبحر الأبيض المتوسط،والتي تتوفرعلى حوالي 60فندقا على البحر،الأمر الذي مكنّها من استقطاب حوالي مليوني سائح روسي خلال سنة 2009. فوكالات الأسفار،يقول عماني،اشترطت في الإتفاقية توفير الأسطول الجوي،وتوفيرشبكات فندقية على البحر،مع رفضهم فكرة الكل في الكل داخل الفندق،الأمرالذي يطرح علينا إيجاد حل لهذه المشاكل ،بالإسراع في إنجازالمشاريع السياحية بمحطة تغازوت وتماونزا وتفنيت خاصة أنها تتواجد على الواجهة البحرية،حتى تستطيع استيعاب 500 ألف أومليون سائح روسي في السنوات المقبلة. لكن المجهودات المنتظرة لن تقف فقط عند إحداث محطات سياحية جديدة وفنادق على واجهة البحر،بل كذلك يتطلب من المنعشين السياحيين وأصحاب الفنادق بأكَادير،تأهيل وحداتهم الفندقية وترميم بعضها،وتبسيط المساطر البنكية،وهذا رهين كذلك بتدخل المسؤولين لخلق صندوق خاص لتأهيل القطاع الفندقي على عدة مستويات. وبخصوص النقل الجوي،التزم نائب المديرالعام للخطوط الملكية الجوية عبد الرفيع زويتن بتوفير ثلاث رحلات جوية منتظمة في الأسبوع بين موسكو والدارالبيضاء عبرالخطوط الملكية الجوية،زيادة على رحلات أخرى منظمة من طرف وكالات الأسفارالروسية،وذلك في انتظارإحداث خط مباشربين أكَادير وموسكو.