تصدرالرواق المغربي السياحي أروقة المعرض الدولي للسياحة بمدينة موسكو عاصمة الفيدرالية الروسية،بعد أن بذل الطاقم المغربي مجهودات كبيرة لإختيارموقع متميز بمدخل المعرض مكنّه من التعريف والتسويق والدعاية لمقومات السياحة المغربية،والتواصل مع وكالات الأسفارالعالمية بهذا المعرض الدولي المنظم في الفترة الممتدة ما بين 17و19مارس الجاري. هذا وتضمن المعرض الدولي للسياحة 3000رواق سياحي من118 بلدا من القارات الخمس،ومن المنتظر أن يصل عدد الزائرين من الفاعلين السياحيين والعموم،حسب مؤشرات المنظمين،حوالي 100ألف زائر طيلة الأيام الثلاثة.وبالنسبة لإنعاش السياحة المغربية من السوق الروسية، كما من المرتقب التوقيع على خمس إتفاقيات مع وكالات الأسفار بموسكو،من أجل تحقيق طموح المكتب الوطني المغربي للسياحة بالوصول إلى 35ألف سائح روسي في غضون سنة 2010. وحسب مندوب المكتب الوطني المغربي للسياحة بروسيا الفيدرالية سميرسوسي رياح،فهذه الإتفاقيات ستهم على الخصوص وكالة سباس ترافل التي التزمت بعدد 6300سائح سنوي،وكورال ب 12200سائح، وكابيتال تورب15000سائح،وفاند أنترنسيونال ب100سائح، وكاسكا توريزم100سائح، وذلك في انتظار التوقيع في الأيام القادمة مع وكالات أسفار أخرى مثل فلامينكو ترافل وكولاج سرفيس وسبيكتوم وإم س ترافل وأنكس تور. وبالنسبة لجهة سوس ماسة درعة وخاصة مدينة أكَادير،التي حضرت بقوة في المعرض الدولي للسياحة بموسكو،فقد صرح رئيس المجلس الجهوي للسياحة عبد الرحيم عماني،أن ثلثي عدد السياح الروس ستكون وجهتهم مدينة أكَادير والجهة،وأن الرهانات معقودة مستقبلا على هذه السوق الغنية لكون السائح الروسي يتبضع ويصرف كثيرا داخل وخارج الفندق أكثر من باقي السياح الأوربيين. وأكد عماني أن عدد الوافدين من الروس على مدينة أكَادير عرف ارتفاعا في السنوات الأخيرة،حيث ارتفع عددهم من3759سائح في سنة 2005،إلى11621سائح سنة2009،بينما ارتفع عدد الليالي من29889 ليال سنة2005،إلى95631 ليلة سياحية في سنة 2009،مما يحتم علينا كمنعشين وفاعلين ومسؤولين التفكير في استراتيجية سياحية جديدة لإستقطاب أسواق عديدة بأروبا الشرقية كسوق واعدة عوض الإعتماد على الأسواق السياحية التقليدية.