تركزت اهتمامات الصحف الأوروبية الصادرة اليوم الاثنين بشكل خاص حول التصويت المكثف لشبه جزيرة القرم لصالح الانضمام إلى روسيا. ففي إسبانيا اهتمت الصحف المحلية بنتائج الاستفتاء الذي جرى أمس الأحد بشبه جزيرة القرم والآثار المترتبة عنه على العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي. وهكذا كتبت صحيفة (إلباييس) تحت عنوان "القرم تؤكد ارتباطها بروسيا" أن برلمان شبه الجزيرة سيطلب رسميا اليوم الاثنين ضمها إلى التراب الروسي. وأضافت اليومية أنه بعد الفوز الساحق ل"نعم" (95,5 في المائة) في الاستفتاء الذي جرى أمس الأحد، ستعطي شبه جزيرة القرم خطوات ملموسة من أجل أن تكون جزءا من روسيا بوتين. ومن جهتها كتبت صحيفة (أبي سي)، الموالية للحكومة، أن الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة يسعيان لعزل بوتين بعد مهزلة القرم"، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي يعد لفرض عقوبات على موسكو بعد الفوز الساحق للموالين لروسيا في الاستفتاء. وأضافت اليومية أن الدول الغربية أدانت الاستفتاء بشبه جزيرة القرم الذي أجري أمس الاحد والذي أعرب خلاله 95,5 بالمائة من المشاركين عن رغبتهم في الانضمام إلى روسيا. وفي سياق متصل أوضحت صحيفة (إلموندو) أن البلدان الغربية وصفت الاستفتاء في شبه جزيرة القرم بأنه غير قانوني، مضيفة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حذر بوتين من أنه لن يتعرف "أبدا" بنتيجة هذه الاستشارة. وبألمانيا، وفي نفس الموضوع، تساءلت صحيفة (كيلر ناخغيشتن) عن الوضع بعد الاستفتاء ، إلا أنها أكدت على أهمية الرد على نتائجه من بروكسل التي تراه غير شرعي خاصة عبر العقوبات التي تخطط لها في حق روسيا. ومع ذلك تقول الصحيفة ، فإن الفرص مازالت موجودة لنزع فتيل الصراع بطرق سلمية وقنوات دبلوماسية، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة عليها أن تقر بفشلها في هذه المهمة. واعتبرت الصحيفة أن دور الاتحاد الأوروبي سيكون أكثر أهمية وخاصة عبر الوسيط الألماني، المستشارة أنغيلا ميركل ووزير الخارجية فالتر شتاينماير، اللذين يحظون باحترام كبير في روسيا مؤكدة أن عليها حماية أوكرانيا ضد مزيد من الاعتداءات الروسية. أما صحيفة (زاخسيشه تسايتونغ) فعبرت عن قناعتها بأنه "لا الكلمات ولا العقوبات ستمنع انفصال شبه جزيرة القرم عن أوكرانيا"، مشيرة إلى أن العقوبات الاقتصادية واستبعاد روسيا من مجموعة الثمانية يجب أن تطبق لوقف تعميق الانقسام في أوروبا، وحتى يكون للغرب مصداقية. وترى الصحيفة أن سياسية الرئيس فلادمير بوتين، تضر بروسيا نفسها وتؤثر على أسعار الأسهم ، وجميع الشركات الأجنبية ستفكر في هذا الأمر الآن بجدية أكثر بالنسبة لإقامة الاستثمار في روسيا ودول مثل ألمانيا ستعيد التفكير الآن في قضية اعتمادها على الغاز الروسي. من جانبها كتبت صحيفة (دي فيلت) فكتبت أن تنظيم استفتاء الروس في جزيرة القرم يهدف إلى إظهار أنهم في دولة قوية وعلى استعداد لحمايتهم، ومع ذلك ، فإن هذا المشروع يشكل خطرا قلل منه بوتين على الرغم من أن 8ر79 في المائة من الروس يشكلون غالبية السكان. ولاحظت الصحيفة أن الإمبراطورية الشاسعة، تعيش فيها أيضا أغلبية مسلمة تهيمن على جمهوريات مثل إنغوشيا وداغستان متسائلة "ماذا سيحدث إذا أصرت على فكرة إجراء استفتاء لتصبح مستقلة¿ وطرحت مسألة تقرير المصير التي أصر عليها بوتين في شبه جزيرة القرم، ويمكن عاجلا أم آجلا أن تنطلق شرارة الإضرابات في مناطق أخرى تخلص الصحيفة. أما صحيفة (فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ) فعبرت عن اعتقادها أن روسيا بعد ما قامت به في شبه جزيرة القرم ، تكشف عن نوايا مستقبلية تتمثل في التخطيط لفتح جبهة أخرى في أوكرانيا الشرقية خلال أسابيع عبر الدفع بمزيد من العنف والفوضى في هذا البلد، مشيرة إلى أنه في شرق البلاد تقع حوادث عنف تقريبا يوميا. وفي فرنسا أولت الصحف اهتمامها بنتائج هذا الاستفتاء، حيث كتبت صحيفة (لاكروا) أن كافة البلدان الغربية متفقة على اعتبار أن هذه الاستشارة غير شرعية "لكن روسيا تواصل إبداء رغبتها في ممارسة شعب لحقه في تحديد مصيره"، مشيرة إلى أن شبه جزيرة القرم تتميز بالتأكيد بطابع روسي منذ قرون ذلك أن موسكو نهجت على الدوام في المنطقة استراتيجية إبعاد السكان التتار وسياسة لهجرة الروس واستقرارهم بشبه الجزيرة. من جهتها أعتبرت صحيفة (ليبراسيون) أن لعب ورقة الاستفتاء لضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا يشكل منعطفا ضمن مخططات الهيمنة التي يعتمدها بوتين مشيرة إلى أن سلطات شبه الجزيرة المسيرة عن بعد من قبل الكريملين بدأت بالفعل في تنظيم اجراءات الالتحاق بروسيا. أما صحيفة (لوفيغارو) فقالت إن الشرعية الدستورية والسياسية للاستفتاء تشوبها العديد من الشوائب من ضمنها حملة انتخابية وهمية وتصويت تحت مراقبة جيش أجنبي يسيطر على المنطقة ويهدد شرق البلاد، مضيفة أنه من الأهمية أن يظهر الاروبيون والأمريكيون للكرملين أنهم ليسوا أغبياء ولن يقفوا عند أزمة شبه جزيرة القرم. أما في روسيا، فذكرت الصحف أنه بعد فرز 75 في المائة من محاضر اللجان الانتخابية في القرم تبين أن 95,7 في المئة من الناخبين صوتوا لصالح الانضمام إلى روسيا. وأوضحت ان نسبة مشاركة الناخبين بلغت 82 في المئة. وهكذا كتبت صحيفة (أربي كديلي) أن الاستفتاء في القرم ترافق بنسبة حضور عالية للناخبين ولم يشكك احد بصحة نتيجته التي أكدت رغبة السكان بالانضمام إلى روسيا الاتحادية. ولاحظت الصحيفة أن رد فعل موسكو الرسمي سيأتي بعد نشر نتائج الاستفتاء بشكل رسمي. وتطرقت صحيفة (كوميرسانت) إلى رد الفعل في كييف وكتبت "لقد فقدوا القرم ولكن ساحة الميدان تبقى وسيلة ضغط فعالة على رجال السياسة في أوكرانيا من أجل عدم السماح بانفصال مناطق جديدة عن البلاد". وأبرزت الصحيفة أنه تم التأكيد على ذلك خلال التجمع الجماهيري الذي جرى وسط كييف وشارك فيه عدة آلاف من الاشخاص. وبدورها تطرقت صحيفة "ازفيستيا" الى الاجراءات الاقتصادية الضرورية المصاحبة لدعم اقتصاد القرم ، مشيرة إلى أن إعلان سلطات القرم الدخول القريب إلى منطقة الروبل دفع بمصرف روسيا المركزي إلى العمل وعلى عجل لحل مجموعة من الاجراءات اللازمة لدخول العملة الروسية إلى اقتصاد شبه الجزيرة. ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من المصرف المركزي الروسي قوله ،"إن مصرف روسيا يستطيع خلال أسبوع حل وإنجاز كل الأعمال الفنية اللازمة لتداول الروبل في القرم. ويبدي المصرف المركزي الروسي استعداده لإرسال مراكز حسابات نقدية متنقلة إلى القرم". وفي بريطانيا سلطت الصحف الضوء على التطورات الأخيرة في أوكرانيا والاستفتاء الذي تم تنظيمه أمس الأحد بشبه جزيرة القرم بهدف الإعلان انضمام المنطقة لروسيا. وكتبت صحيفة (التايمز) عن العواقب والتداعيات السياسية والاقتصادية لهذا الاستفتاء الذي نظم بالرغم من تحذيرات المجتمع الدولي، مؤكدة أن اقتراع أمس مكن روسيا من إعادة رسم خريطة الحدود مع أوروبا التي وضعت في أعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي السابق. وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدةالأمريكية عبرا عن إدانتهما لتنظيم الاستفتاء في القرم ويستعدان لفرض عقوبات محددة ضد موسكو مشيرة إلى أن البلدان الغربية تعمل حاليا من أجل منع تقدم القوات في اتجاه المناطق الجنوبية والشرقية لأوكرانيا. وتطرقت صحيفة (الديلي تلغراف) إلى ردود فعل الولاياتالمتحدةالأمريكيةوبريطانيا التي ترفض الاستفتاء لأنه يخالف مقتضيات دستور أوكرانيا، ولكونه نظم تحت التهديد والعنف من طرف روسيا التي تسعى إلى إضفاء غطاء من الشرعية على إلحاقها إقليم القرم بأراضيها بطريقة غير شرعية. وأبرزت صحيفة (الصن) أن التحاق شبه جزيرة القرم بروسيا سيؤدي إلى فرض عقوبات دولية ضد الكرملين، فيما أشارت (الفاينانشال تايمز) من جانبها إلى أنه سيتم الإعلان اليوم الاثنين عن الرد البريطاني والأمريكي عن هذا الأمر. وأضافت الصحيفة المقربة من أوساط المال والأعمال في لندن أن موسكو تتجه نحو عزلة دولية في وقت ما فتئت فيه لعبة شد الحبل بين الغرب وروسيا تزداد قوة في أعقاب اندلاع أزمة القرم التي تعد الأكبر من نوعها من نهاية الحرب الباردة. ونشرت صحيفة (الغارديان) من جانبها صورة لسكان سيباستوبول، يحتفلون بعودة القرم إلى حضن موسكو التي كان علمها الثلاثي الألوان يرفرف فوق سماء شبه الجزيرة الأوكرانية. وأشارت صحيفة (الاندبندنت) إلى أن الأغلبية الساحقة من السكان الروس باقليم القرم يعتبرون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعد بمثابة "المنقذ" لهم. وفي بلجيكا كتبت صحيفة (لا ليبر بلجيك) تحت عنوان ''تصويت ستاليني'' أن أوكرانيي القرم تعبأوا بكثافة، دون ترك أدنى شك حول نتيجة الاستفتاء التي أدانها مسبقا الغربيون فيما نظر إليها الناطقون بالروسية في شرق أوكرانيا بحسد. والمنحى ذاته سارت عليه صحيفة (ستاندارد)، متسائلة عما يسعى إليه فلاديمير بوتين، وهل سيكتفي مؤقتا، وبعد 60 سنة، باسترداد شبه الجزيرة أم أنه سيستشعر بالقوة للمضي قدما في مواجهته مع الغرب. أما (لاديرنيير أور) فأشارت إلى أن بوتين أثبت مسبقا قدرته على إفشال المبادارات الدولية في الملف السوري في الوقت الذي كان فيه الغرب يرغب في إنهاء نظام بشار الأسد، مبرزة أن اليوم، وباستفتاء شبه جزيرة القرم، أكد مجددا قوته في مواجهة المجتمع الدولي، متسائلة إن أصبح "القيصر فلاديمير الأول¿". وفي السياق ذاته قالت صحيفة (لافونير) أن لا أحد في المجتمع الدولي يرغب في أن يكون سببا في حدوث أزمة كبيرة بهذه الجزء من العالم، ولأحد في المعسكر الغربي يرغب، حقا، في فرض عقوبات ثقيلة وملزمة على موسكو، وأن إشارة صغيرة من موسكو على خفض التوتر تكفي ليعتقد الجميع بأن الأمور عادت لنصابها. ولم تشاطر صحيفة (لوسوار) هذا الرأي معتبرة أن الغربيين، أوروبيين وأمريكان، سيعاقبون موسكو لدعمها الانفصال في شبه جزيرة القرم الموالية لروسيا، مشيرة إلى أن مسار العقوبات ضيق وخطر، لكن الرد هذه المرة لا مفر منه. وفي سويسرا خصصت الصحف السويسرية، بدوها تعاليقها للتصويت المكثف لشبه جزيرة القرم أمس الأحد على الانضمام إلى روسيا. وكتبت صحيفة (لو تون) أن ممارسة نوع من الشعبية الزائفة قد يكون مقلقا أكثر لما يحمله لبقية البلاد، إلى جانب تأكيده بشبه جزيرة القرم الأمر الواقع ، مبرزة أنه "ليس لدى المعسكر الغربي هامش كبير للتحرك رغم الوحدة التي أبداها في ربع الساعة الأخيرة" واصفة مبتغى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالغامض. ومن جهتها كتب "لا تريبيون دو جنيف" أنه طلاق بين روسيا والغرب، وأن أوروبا والولاياتالمتحدة يمكنهما أن يلوحا بعقوبات لكن ذلك لن يغير من الأمر شيء، مشيرة إلى أن "الهوة بين روسيا والغرب باتت حقيقة بعد حقبة الحرب الباردة التي مضت. وأن الزمن الذي كان يعتقد فيه بوجود تقارب بين البلدين العدوين ولى ومضى". أما بالنسبة لصحفية (لوماتان) فإن الغرب يوجد تحت الضغط بعد انضمام القرم إلى روسيا، مضيفة أنه سيتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتخاذ قرار بشأن فرض عقوبات على مسؤولين روس دون المس برأس الدولة بغية ترك الباب مفتوحا أمام الحوار. وفي السياق ذاته اهتمت الصحف البرتغالية، باستفتاء شبه جزيرة القرم، وكتبت صحيفة (دياريو إيكونوميكو) أن نتيجة الاستفتاء أظهرت أن 95 بالمائة من سكان شبه الجزيرة أعربوا عن رغبتهم في الانضمام لروسيا، مشيرة إلى أنه رغم تحذيرات الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة، أكدت شبه جزيرة القرم اتحادها مع روسيا. وبدورها أوردت (دياريو دي نوتيسياس) رد فعل الاتحاد الأوروبي الذي أدان رسميا الاستفتاء غير القانوني وغير الشرعي ولم يعترف بنتيجة هذا الاستفتاء، مضيفة أنه سيتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين سيجتمعون اليوم الاثنين ببروكسل الحسم في عقوبات جديدة ضد موسكو. ومن جانبها كتبت صحيفة (بوبليكو) أنه فيما بدأت القرم الاحتفال بالتصويت ب"نعم" على الانضمام إلى روسيا، رفضت بروكسل وواشنطن هذا التصويت واصفتان إياه ب"غير القانوني"، مشيرة إلى أن العالم، بعد الإعلان عن هذه النتيجة التي كانت متوقعة، ينتظر ما ستقوم به موسكو في الأيام المقبلة. أما صحيفة (إي) فكتبت أنه إذا كان استفتاء القرم غير شرعي بالنسبة للاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدةالأمريكية، فيبقى بالنسبة لموسكو "قانونيا وشرعيا" ويحترم القوانين الدولية، مشيرة إلى أنه بعد ستة عقود على قرار الزعيم السوفياتي السابق نيكيتا خروتشوف ضم هذه المنطقة الروسية تقليديا لأوكرانيا، جاء رد المستفتين بشبه جزيرة القرم على سؤالي استفتاء أمس ليحدد علاقات روسيا بالغرب لردح من الزمن. وفي إيطاليا خصصت اليوميات الرئيسية صفحاتها الأولى للاستفتاء في شبه جزيرة القرم الذي أسفر عن "فوز ساحق" للانفصاليين المؤيدين لانضمام شبه الجزير إلى فضاء سلطة موسكو. وكتبت صحيفة (إل ميسسنخيرو) تحت عناون "القرم اختارت موسكو" أن 95 بالمائة من الناخبين أيدوا ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا، معتبرة أن "ضعف الغرب جعلت الكرملين أكثر قوة" رغم "رد الفعل القوي" للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اللذان وصفا الاستفتاء بغير الشرعي. وأضافت نقلا عن دبلوماسي سابق بالأمم المتحدة أن "ضم روسيا لشبه جزيرة القرم سيكون أخطر انتهاك للقانون الدولي منذ عام 1948"، داعية الغرب "إلى ترك الطريق، رغم ذلك، مفتوحا للتفاوض بشأن حل سياسي" لهذه القضية. وبدورها توقفت صحيفة (لا ريبوبليكا)، تحت عنوان "بوتين يستعيد القرم"، عند الفرح الذي أبداه السكان المحليون بعد هذا التصويت، مشيرة إلى أن "الرئيس الروسي مبتهج" بعد هذا السيل من "نعم" المؤيد لانفصال شبه جزيرة القرم". وأوردت اليومية، في المقابل، رد فعل الوزير الأول الأوكراني الذي أعلن أن "الأرض ستحرق تحت أقدام استقلاليي القرم"، وكذا رد وزير الشؤون الخارجية الإيطالي الذي يرى أنه "لا زال هناك متسع من الوقت لإنهاء هذه الأزمة طالما لم تضم موسكو شبه جزيرة القرم". ومن جانبها كتبت (إل كورييري ديلا سيرا) أن نتيجة الاستفتاء "فاقت التوقعات"، وأن "الغرب يمكنه اعتبارا من اليوم فرض عقوبات على روسيا"، مشيرة إلى أن "ال28 لم يكونوا قط منقسمين بهذا الشكل"، مذكرة بموقف إيطاليا "المؤيد لمواصلة الحوار مع موسكو ولأن تكون العقوبات جزرية ومؤقتة".