أطلقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أمس، خلال ندوة صحافية عقدتها في الرباط، حملة ضد "الشروط المجحفة والمهينة" التي تفرضها السفارة الفرنسية على المغاربة الراغبين في الحصول على التأشيرة. ""
وتأتي هذه الحملة على خلفية وفاة المغربية عائشة المختاري يوم 15 غشت المنصرم، لعدم تمكنها من الحصول على تأشيرة السفر إلى فرنسا قصد العلاج من مرض سرطان العظام بمؤسسة مختصة.وأشارت خديجة الرياضي رئيسة الجمعية أن المريضة الراحلة كانت قدمت ملفا مكتملا للمطالبة بالتأشيرة من القنصلية الفرنسية بفاس، قوبل بالرفض.
وتتوخى هذه الحملة المطالبة بأنسنة ودمقرطة السياسة الفرنسية والأوروبية بشكل عام في مجال تسليم التأشيرة، ووضع حد لما يعانيه المغاربة الراغبين في الحصول على تأشيرة السفر في اتجاهها، انسجاما مع الحق في حرية التنقل التي كفلتها الأعراف الدولية.
وستعمل الجمعية الحقوقية على تقديم جميع أشكال الدعم لعائلة مختاري، التي تعتزم مقاضاة السفارة الفرنسية، وإحياء الذكرى الأربعينية لوفاتها، وتنظيم مهرجان خطابي بوجدة ووقفتين أمام القنصلية الفرنسية بفاس والرباط.
أنقر هنا للإطلاع على التصريح الصحفي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان