أعلن العداء الأولمبي السابق خالد السكاح انه سيقدم مبلغ نصف مليون دولار مكافأة لأي شخص يمكنه إعادة طفليه سلمى وطارق، اللذين يوجدان حاليا مع طليقته النرويجية آن سيسليا هوبستوك في أوسلو. وأكد السكاح لجريدة "الشرق الأوسط " اللندنية أنه يتوفر على المبلغ الذي رصده لمن سيساعده على عودة الطفلين. "" وكانت وزارة الخارجية المغربية اتهمت دبلوماسيين نرويجيين بنقل الطفلين من المغرب إلى النرويج، وقالت إن الطفلين نقلا بطريقة غير مشروعة خارج المغرب، وطلبت مثول هؤلاء الدبلوماسيين أمام القضاء ، بينما وجه السكاح عبر مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية تنبيها إلى الحكومة النرويجية حول خطورة إصرارها على الاحتفاظ بالأطفال بالنرويج عبر الطريقة المافيوزية التي لجأت إليها، مبرزا أن ذلك سيفتح الباب لاستعمال كل الطرق الممكنة سواء منها المشروعة أو غير المشروعة لاستعادة طفليه. وأكد السكاح أن الحكومة النرويجية حاولت تبرير ما حدث، وبدأت منذ افتضاح أمر تورط سفيرها في المغرب في عملية الاختطاف والتهجير السري والاستعانة في تنفيذ ذلك بخدمات عصابات الهجرة السرية. كما حاولت تضليل الرأي العام النرويجي والدولي عبر تقديم مغالطات خطيرة على القضية الأساسية التي تتعلق بجريمة اختطاف طفلين قاصرين، بشكل مخالف للقانون الدولي والمغربي وجميع المواثيق والأعراف الجاري بها العمل في العلاقات الدولية، حيث لجأت إلى إقحام الأطفال والضغط عليهم لتقديم تصريحات صحفية من أجل التغطية على الجريمة. وأعلن السكاح، عزمه توسيع المعركة التي يخوضها من أجل استعادة أبنائه، ونقلها إلى جميع الواجهات، وفي ذات الوقت اللجوء إلى جميع المنظمات والمؤسسات القانونية لفضح هذه الجريمة التي تبين استهتار حكومة النرويج بالقانون الدولي ولجوئها إلى قانون الغاب وفرض الأمر الواقع.