في الصورة دروكال زعيم قاعدة المغرب الاسلامي مع عدد من عناصره 25 ألف مقاتل إفريقي لتدمير " إمارة الصحراء " استنفرت خلية خطيرة في طور التشكل جنوب المغرب أطلق عليها اسم "إمارة الصحراء" الاستخبارات الأمنية المغربية. "" وكشفت مصادر أمنية رفيعة أن عناصر من الاستخبارات المغربية حلت بجنوب المغرب بعد توصلها بمعلومات من نظيرتها الموريتانية تكشف عن نشاطات جماعة "إمارة الصحراء" الموالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الصحراء بالقرب من الحدود المغربية الموريتانية. وبحسب هذه المعلومات فإن هذه الخلية تسعى إلى استغلال عدم التنسيق الأمني بين دول الجوار لتشكيل خلايا إرهابية وإقامة معسكرات تدريبية في الصحراء ما بين المغرب وموريتانيا والجزائر ومالي. وكانت مصادر عليمة قد نقلت عن مصدر أمني جزائري بأن الجزائر وليبيا وموريتانيا ومالي والنيجر قررت تخصيص وتجهيز قوة نظامية قوامها 25 ألف مقاتل منهم 22 ألف جندي من الجيوش النظامية في الدول الخمس، و3 آلاف رجل من الميليشيا القبلية في النيجر ومالي وموريتانيا لمواجهة "إمارة الصحراء" قبل استفحال خطرها. وحسب المصادر ذاتها، فإن الدول الخمس اتفقت على إنشاء قاعدة بيانات موحدة تتضمن كل المعلومات المتاحة حول إمارة الصحراء في تنظيم القاعدة، ونطاق تحركها في الساحل، ومن حق الدول الخمس استغلال قاعدة البيانات بكل سرعة وفاعلية وتلتزم الدول بتغذيتها بكل معلومة حديثة متاحة. كما وافقت هيئات الأركان في الجيوش الخمسة على السماح بما يسمى المطاردة الساخنة للجماعات الإرهابية العابرة للحدود." وتتلخص فكرة المطاردة الساخنة في السماح للقوات النظامية من الدول الخمس، وفي المناطق الصحراوية المفتوحة، خاصة في شمال مالي والنيجر، بمواصلة مطاردة الإرهابيين إلى خارج الحدود بعد إبلاغ الدولة التي تقع على أرضها المطاردة بشرط عدم وجود قوات نظامية جاهزة للملاقاة في الدولة التي تفر إليها الجماعة الإرهابية. ودأبت الجماعات الإرهابية لاستغلال المثلث الحدودي الرابط بين الجزائر ومالي والنيجر للفرار من مطاردة؛ حيث نجا الإرهابيون عشرات المرات من التصفية بعد اختراق الحدود بين الجزائر ومالي والنيجر.