يوجد بمطار أدولفو سواريز مدريد-باراخاس أزيد من 40 طالب لجوء في إسبانيا، يدعون أنهم "مواطنون صحراويون مضطهدون في المغرب". وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الأشخاص المعنيين وصلوا إلى إسبانيا على متن رحلات جوية مختلفة، منذ نهاية غشت الماضي؛ فيما وصل بعض هؤلاء الأشخاص قبل يومين فقط. وأبرزت المصادر ذاتها، استنادا إلى معطيات وزارة الداخلية الإسبانية، أن 11 من طالبي اللجوء دخلوا في إضراب عن الطعام بعد رفض الحكومة الإسبانية طلباتهم كشكل من أشكال الاحتجاج. وتؤكد وزارة الداخلية أنه على الرغم من أن طالبي اللجوء يزعمون أنهم صحراويون، فإنه "لا توجد وسيلة للتحقق من ذلك". وكان فرناندو غراندي مارلاسكا، وزير الداخلية الإسباني، أعلن، أمس الاثنين، أن "طالبي اللجوء الذين يدعون أنهم صحراويون مضطهدون سيتم ترحيلهم إذا لم يحميهم القانون وتم التصديق على ذلك قضائيا". ووفقا لغراندي مارلاسكا، فإن الحكومة ستعمل مع هذه المجموعة "بما يتوافق مع الشرعية الوطنية والدولية، كما هو الحال في جميع الأوقات ودائما ما تؤيده الهيئات القضائية". وأشار المسؤول الحكومي الإسباني ذاته إلى أن "جميع أولئك الذين، وفقا للقانون، لم يعتبروا مستحقين للحماية الدولية سيتم ترحيلهم".