عثرت دورية للفرقة السياحية خلال جولتها بالمنطقة السياحية النخيل، اليوم الأحد، على جثة متفحمة. وأوضحت مصادر هسبريس أن عناصر الأمن أوقفت شخصًا للاشتباه في تورطه في جريمة قتل الهالك، فيما لا يزال البحث متواصلاً عن آخرين. وأضافت هذه المصادر أن الضحية، الذي يقطن بحي عين إيطي بمقاطعة النخيل، كان يعاقر الخمر مع أقرانه، ليتطور خلاف بينهم ترتب عنه استعمال العنف المادي، ما أدى إلى توجيه ضربات قاتلة إليه. وأشارت المصادر نفسها إلى أن المعتدين لم يكتفوا بقتل الضحية، بل عمدوا إلى حرق جثته، ما استدعى تدخل الفرقة العلمية والتقنية لفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة في ظروف وأسباب هذا الفعل الجرمي. وبحضور مصالح الشرطة القضائية، وأمنيين من الدائرة 15، وممثلي السلطة المحلية بالنخيل الشمالي، نقل عناصر الوقاية جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش.