انخفاض طفيف، هو الثاني على التوالي، عرفته أسعار المحروقات بالمغرب بداية شهر شتنبر الجاري، إذ تراجعت أسعار الغازوال ب 30 سنتيما في اللتر الواحد، وأسعار البنزين ب 46 سنتيما في اللتر الواحد. وقال جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، في تصريح لهسبريس، إن "أسعار المحروقات انخفضت للمرة الثانية على التوالي منذ غشت المنصرم؛ فمع بداية شهر شتنبر الجاري ستتراجع ب 30 سنتيما في اللتر الواحد من الغازوال، و46 سنتيما في اللتر الواحد من البنزين". وأكد مصدر مهني بإحدى محطات الوقود هذه المعطيات، قائلا في تصريح لهسبريس إن "هذا الانخفاض الحاصل على التوالي، يختلف حسب كل محطة ومدينة". ويتزامن هذا الانخفاض الطفيف مع نهاية العطلة الصيفية والدخول المدرسي وعودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى بلدان الإقامة بعد قضائها فترة الصيف بالمملكة. ومنذ الارتفاع الذي عرفته أسعار المحروقات بالمغرب بداية يوليوز المنصرم ب33 سنتيما في اللتر الواحد من الغازوال و16 سنتيما في اللتر الواحد من البنزين، تراجعت على التوالي في بداية غشت الماضي وبداية شتنبر الجاري. وفي غشت الماضي، عرفت أسعار المحروقات بالمغرب انخفاضا طفيفا قدره 30 سنتيما في اللتر الواحد من الغازوال، و25 سنتيما في اللتر الواحد من البنزين. على المستوى الدولي، "عاودت أسعار النفط، الأربعاء المنصرم، ارتفاعها، بعد هبوط كبير في الجلسة السابقة أوقف سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام وسط مخاوف حيال الطلب العالمي على الوقود". وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ب25 سنتا، ما يعادل 0.31 في المائة، إلى 79.80 دولارا للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ب17 سنتا، أي 0.23 في المائة، إلى 75.70 دولارا. ويعزى هذا الأمر إلى "تأثير المخاوف من تراجع أرباح التكرير على توقعات الطلب على الوقود وسط بيانات تشير إلى أن نمو الاستهلاك العالمي دون المتوقع هذا العام". وحسب آخر تقرير رسمي حول موضوع المحروقات، قال مجلس المنافسة إن "الربع الأول من 2024 سجل ارتفاعا في واردات الغازوال والبنزين الإجمالية بنسبة 9,1 في المائة بالحجم، حيث بلغت حوالي 1,47 مليون طن، وبنسبة 0,9 في المائة بالقيمة"، مُحققة 12,89 مليار درهم على أساس سنوي.