شهدت أسعار البنزين والغازوال في السوق المغربية، خلال شهر أكتوبر الجاري، زيادة وصلت على التوالي إلى حوالي 15 و30 سنتيما في اللتر الواحد، وذلك بعد فترة هدوء ميزت حركة تلك الأسعار، ودأبت محطات الوقود، منذ تحرير سعر البنزين والغازوال منذ سنة 2015، على مراجعة الأسعار صعودا أو هبوطا، في نهاية كل شهر وفي الخامس عشر منه. وفي هذا الصدد قال جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، إن محطات الوقود ستعرف انخفاضا في أسعار المحروقات ابتداءً من اليوم الأربعاء 16 أكتوبرالجاري، وسيتراوح هذا الانخفاض ما بين 22 سنتميا بالنسبة للتر الواحد من الغازوال و9 سنتيمات بالنسبة للبنزين الممتاز. وأضاف زريكم في اتصال مع “برلمان.كوم” أن سعر اللتر الواحد من الغازوال سيصبح حوالي 9.67 دراهم، تقريبا فيما سينخفض سعر اللتر الواحد من البنزين الممتاز تحت عتبة 11 درهما، مع وجود اختلافات طفيفة، بين المحطات بمختلف المدن المغربية، مؤكدا أن هذه التخفيضات لجأت إليها شركات التوزيع نظرا للتراجع الذي شهدته أسعار النفط بالأسواق العالمية. جدير بالذكر أن مجلس المنافسة يعكف على إعداد تقرير حول المنافسة في قطاع المحروقات، وينتظر أن يقدم المجلس توضيحات حول حقيقة المنافسة، خاصة في ظل ما سبق أن لاحظه من كون التحرير لم يتم الإعداد له جيدا من قبل السلطات العمومية، خاصة في ظل إغلاق مصفاة المحمدية.