ستقدم شميشة سيدة الطبخ المغاربي كما تلقبها الصحافة الجزائرية طيلة أيام رمضان المقبل آخر وصفاتها على صفحات جريدة الشروق اليومي الجزائرية، في تجربة هي الثانية لشميشة مع هذه الجريدة. "" وكانت شميشة قد أعلنت عن ذلك خلال ندوة صحفية أقامتها بمقر جريدة الشروق الجزائرية، توجهت فيها إلى الجزائريين بالقول: "انتظروني بمفاجآت وأطباق جزائرية في رمضان"، وأضافت أن تجربتها الصحفية الثانية مع جريدة الشروق اليومي ستنم عن الكثير من المفاجآت والتجديد. وأهدت جريدة الشروق بالمناسبة للطباخة المغربية شميشة برنوس، وهو ثاني إهداء للجريدة بعد أن أهدته لأول مرة للإعلامية خديجة بن ڤنة. وتكون شميشة خلال هذه الندوة قد وقعت مع الجريدة على عقد يمتد إلى متم شهر رمضان القادم، بعد النجاح غير المسبوق التي حققته تجربتها الأولى مع الجريدة ذاتها، بحيث ارتفعت مبيعات الأخيرة إلى مستويات قياسية، بعد الإقبال الكثيف للسيدات الجزائريات على متابعة حلقات الطبخ التي كانت تقدمها شميشة على صفحات الجريدة. وجاء في جريدة الشروق الجزائرية، أن تواصل هذا التعاون مع سيدة الطبخ المغاربي نتيجة للنجاح الكبير الذي حققته التجربة السابقة، حيث حظيت "شهيوات شميشة" على صفحات اليومية الأولى بإقبال واسع لدى فئات المجتمع المختلفة وفي شتى ربوع الجزائر. وأوضحت شميشة أنها انبهرت بالقبول الذي حققته هذه التجربة، بحيث كان لها صدى كبير في مختلف ولايات الجزائر، وفي الجهة الشرقية من الملكة المغربية التي يصلها توزيع جريدة الشروق، رغم متابعتهم لحصصها التلفزيونية فإن السيدات يفضلن الجريدة للاحتفاظ بالوصفات مكتوبة. واستطردت شميشة في سياق آخر أنه سبق لها أن "نشرت وصفاتها على العديد من الجرائد والمجلات في المغرب، فرنسا، إيطاليا، الإمارات، أستراليا، اليابان، لكنها وللمرة الأولى تتعامل فيها مع وسيلة إعلامية جزائرية. واعترفت شميشة بوجود عرض سخي تلقته من قناتي "نسمة تيفي" و"فتافيت" مؤخرا من أجل التعاقد معها لشهر رمضان، لكنها رفضت العرضين لضيق الوقت وكثرة ارتباطاتها المهنية مع عدد من القنوات ك: "كويزين تيفي" و"المغربية الثانية" و"المجلة" التي تديرها، إضافة إلى ما وصفته بالأولوية في تعاطيها مع العروض قائلة "لقد وجدت أن الجالية المغاربية في أوروبا وفي فرنسا خاصة بحاجة إلى التواصل مع المطبخ المغاربي. ومن مشاركتي في "كويزين تيفي" استطعت بناء جسر معها وعليه وجدت أنها الأولى بهذا الجهد من قناة "نسمة تيفي" أو "فتافيت" لأنهما أقل مشاهدة في فرنسا. وعن مشاريعها المستقبلية أكدت شميشة أنها أعدت الأرضية الأولى لفتح مطعم وتجهيزه، وأضافت أنه بالرغم من الانتهاء من هذه المرحلة منذ مدة، فإن المطعم لا يزال مغلقا بسبب كثرة ارتباطاتها، ولذلك لا يفتح إلا لاستقبال الأصدقاء والأحباب أو لتدريب صحفيين دوليين متخصصين في التغذية والطبخ. وكشفت أيضا عن بوادر تأسيس مشروع جديد يتمثل في تنظيم ورشات للتكوين في مجال الطبخ تكون مفتوحة لكل الناس بدون اشتراط السن أو المستوى التعليمي أو الاجتماعي بل لكل من يهمه الأمر؛ على أن تضم كل ورشة من 10 إلى 12 شخصا. وكشفت السيدة شميشة أنها تخترع سنويا مئات الوصفات الجديدة بالنظر إلى الحجم الذي تعده وتحضره كل سنة، مشيرة إلى أن برنامجها التلفزيوني يتيح لها إعداد 260 حلقة كل سنة، وكل حلقة تحتوي بين وصفتين إلى 3 وصفات، بالإضافة إلى المجلة التي تشرف على إعدادها وتقدم من خلالها بين 50 و60 وصفة في كل عدد... وفيما يخص انتشار الطبخ المغربي أوضحت بأنه موجود ولكن ليس بالمستوى المطلوب، قائلة: "صحيح بذل الكثيرون جهدهم في التسويق له مثل ألان دوكاس من خلال برنامجه عن الطبخ المتوسطي وجيمي هوليفر وآخرون كثر ولكن ليس كفاية. علينا أن نقدم مواكبتنا للتطور الحاصل في الأطباق التقليدية". وأضافت "أحلم مثلا أن تعرف بعض الأكلات المشهورة عندنا انتشارا أوسع في العالم وتصبح معروفة مثل البيتزا الإيطالية. فلماذا لا يعرف الكسكس بمختلف طرق تحضيره أو الطويجنة المعروفة بالطاجين البربري نفس الانتشار". [email protected]