صفعة جديدة للجزائر.. بنما تقرر سحب الاعتراف بالبوليساريو    استئنافية طنجة توزع 12 سنة على القاصرين المتهمين في قضية "فتاة الكورنيش"    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    لقجع يؤكد "واقعية" الفرضيات التي يرتكز عليها مشروع قانون المالية الجديد    تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عقب إنذارات للسكان بالإخلاء        تنسيق أمني مغربي إسباني يطيح بخلية إرهابية موالية ل"داعش"    كيوسك الجمعة | إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمالة من المغرب        البحرين تشيد بالدور الرئيسي للمغرب في تعزيز حقوق الإنسان    أنفوغرافيك | صناعة محلية أو مستوردة.. المغرب جنة الأسعار الباهضة للأدوية    السلطات الجزائرية توقف الكاتب بوعلام صنصال إثر تصريحات تمس بالوحدة الترابية لبلده    توقعات أحوال الطقس لليوم الجمعة    بنما تعلق الاعتراف ب "الجمهورية الوهمية"    ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء    تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" بالساحل في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا    الولايات المتحدة.. ترامب يعين بام بوندي وزيرة للعدل بعد انسحاب مات غيتز    ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني    جامعة عبد الملك السعدي تبرم اتفاقية تعاون مع جامعة جيانغشي للعلوم والتكنولوجيا    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    سفير ألمانيا في الرباط يبسُط أمام طلبة مغاربة فرصا واعدة للاندماج المهني    متابعة موظفين وسماسرة ومسيري شركات في حالة سراح في قضية التلاعب في تعشير السيارات    تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية    عشر سنوات سجنا وغرامة 20 مليون سنتيما... عقوبات قصوى ضد كل من مس بتراث المغرب    هل يؤثر قرار اعتقال نتنياهو في مسار المفاوضات؟        رسميا: الشروع في اعتماد 'بطاقة الملاعب'    المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره    الصحراء: الممكن من المستحيل في فتح قنصلية الصين..        أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة في الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 19 - 02 - 2014

أولت الصحف العربية الصادرة اليوم الاربعاء اهتمامها بالخصوص للمستجدات التي تشهدها عدد من بؤر التوتر في العالم العربي ،خاصة مستجدات الوضع السياسي في العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة ومصر والأزمة السورية ، علاوة عن تسليطها مزيدا من الضوء على التطورات التي يعرفها المشهد السياسي في كل من السودان واليمن.
وكتبت الصحف العربية الصادرة من لندن عن مستجدات الساحة السياسية في العراق، حيث كتبت صحيفة (الشرق الأوسط)، أنه بعد يوم من إعلانه قراره اعتزال الحياة السياسية، عاد زعيم (التيار الصدري)، مقتدى الصدر، أمس لÜ"يعدل" القرار نوعا ما بدعوته نواب كتلته في البرلمان إلى سحب استقالاتهم وإعلانه أنه سيصوت في الانتخابات المقبلة لصالح من وصفهم ب"الشرفاء".
وأشارت صحيفة (الحياة)،من جهتها، إلى أن الزعيم الشيعي، جدد التأكيد على اعتزاله العمل السياسي، قبل أن يهاجم رئيس الوزراء نوري المالكي بعنف، ويصفه بÜ"الديكتاتور" وأن حكومته " تتمسك بالكرسي باسم الشيعة والتشيع"،مضيفة أن مقتدى الصدر حض أنصاره على المشاركة في الانتخابات، كي يمنعوا "الحكومة من السقوط في أيد غير أمينة".
وأبرزت صحيفة (العرب)أن مقتدى الصدر أكد على ضرورة المشاركة بكثافة في الانتخابات المقبلة، التي يسعى رئيس الوزراء من خلالها تمديد فترة حكمه للعراق لولاية ثالثة، مشيرة الى أن إعلان كتلة (الأحرار)النيابية التابعة للتيار الصدري، أمس، تراجعها عن قرار الاستقالة، استجابة لدعوة زعيمها.
أما صحيفة (القدس العربي)، فتطرقت من جهتها للهجوم "اللاذع" التي شنه أمس زعيم التيار الشيعي على الحكومة والبرلمان العراقيين، وقال" تتسلط على العراق حكومة لا ترعى ذمة وبرلمانا بكراسيه البالية لا يستطيع دفع الضرر عن نفسه".
وذكرت بما اعلنه زعيم التيار الصدري السبت الماضي عن إغلاق المكاتب التابعة للتيار على كافة الأصعدة ، وعدم السماح لأحد بأن يمثلها أو يتحدث باسمها "تحت أي عنوان"، فضلا عن "عدم التدخل" في الأمور السياسية، وذلك سعيا منه إلى"الحفاظ على سمعة آل الصدر".
ومن جهتها اهتمت الصحف الأردنية بعودة القضية الفلسطينية إلى الواجهة، خاصة ما يتعلق بملف اللاجئين في أفق أي تسوية محتملة مع الجانب الإسرائيلي.
وهكذا،كتبت صحيفة (الدستور)أن "قضيتين تبدوان على الأجندة اليوم، وإن كانتا عصيتان ليس على وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وحده، بل على الفلسطينيين والاسرائيليين أيضا،هما قضية القدس واللاجئين"، ملاحظة أن "قضية اللاجئين لا تزال تقض مضجع صناع قرارات إسرائيل وعلى رأسهم بيريز ونتنياهو، فهي أيضا تعكر صفو القادة الفلسطينيين،وهم يبحثون عن مكان لهم في أرضهم التي أغرقت باليهود من جميع أنحاء العالم. ولعل ما يزيد من قلق الجميع هو عدد الفلسطينيين الذي تجاوز خمسة ملايين، بعد أن كان في حدود 750 ألف عام النكبة 1948".
وأضافت أن "القوانين الشرعية وتعريفات الأمم المتحدة هي التي يجب أن تجد المكان الأصلي للفلسطينيين في أرضهم ،حتى لو أغرقت الأرض بأهلها فهم الأحق من المحتل ،وعلى الفلسطينيين من اليوم البدء بالإعداد لمعارك في الأمم المتحدة لكي تنجح كما نجحت عندما أعلنت دولة فلسطين بأصوات أغلبية دول العالم. وعلى الجميع أن يستعد للمعارك من جميع أنواعها، وقد تكون إحداها انتفاضة ثالثة، إذا ما بقي الاستفزاز للشعب قويا، والعالم يتفرج".
ومن جهتها، نقلت صحيفة (الغد)،عن مسئول فلسطيني قوله أن "جون كيري طلب من الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، تجهيز قوائم بأعداد وأسماء اللاجئين الراغبين البقاء حيثما يتواجدون، أو الانتقال إلى مكان آخر، أو العودة إلى ديارهم وأراضيهم، شريطة الموافقة الإسرائيلية"، معتبرا أن "مطلب كيري ينسجم مع ما سبق وأن طرحه لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين ،وفق خياراته الأربعة، والتي ليس من بينها حق العودة".
أما صحيفة (السبيل)،فتوقفت عند تصريحات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مؤخرا أمام طلبة إسرائيليين، حيث "طمأنهم بأن هوية دولتهم اليهودية بأمان ولن يمسها لاجئ"، مضيفة "إذا كان محمود عباس يطمئنهم ،فمن يطمئننا، ومن يوضح لنا ما يجري هنا في الأردن، حيث تتطاير شرر الاتهامات والمخاوف بينما أطفال إسرائيل يتعرضون لتوضيح مريح".
وركزت الصحف المصرية اهتمامها على قضية "التخابر" مع جهاز المخابرات الإسرائيلي والمتهم فيها أربعة أفراد، من بينهم ضابطان في الموساد، والزيارة التي قام وفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي برئاسة النائب مايك روجرز رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي للقاهرة.
فقد تناولت صحيفة (الأهرام) قرار النائب العام ،إحالة أربعة متهمين من بينهم ضابطان إلى محكمة جنايات القاهرة، وذلك لارتكابهم جرائم التخابر لصالح إسرائيل وإفشاء معلومات مهمة عن البلاد، الغرض منها الإضرار بالمصلحة القومية مقابل حصولهما على الأموال والهدايا .
وكتبت الصحيفة أن "التحقيقات كشفت عن قيام المتهمين المصريين بإمداد عملاء الموساد بالمعلومات مقابل أموال وهدايا عينية حصلا عليها ،والتخابر لمصلحة إسرائيل، وقررت النيابة حبسهما إلى أن صدر قرار الإحالة أمس".
وتطرقت جريدة (الأخبار) من جانبها إلى لقاء المشير عبد الفتاح السيسي ، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري ، وفدا من أعضاء الكونغريس الأمريكي برئاسة النائب مايك روجرز رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي حيث تناول اللقاء بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك ، وتبادل وجهات النظر حول المستجدات والمتغيرات الراهنة علي الساحتين الإقليمية والدولية.
وعن الوضع الأمني في مصر، أبرزت صحيفة(المصري اليوم) في مقال بعنوان " مصر تواجه حرب الإرهاب والتخابر" إعلان (جماعة أنصار بيت المقدس) ،أول أمس مسئوليتها عن تفجير حافلة سياحية في مدينة طابا، والتي أعلنت فيه أنه كان تفجيرا انتحاريا.
وارتباطا بالشأن السوري،لاحظت صحيفة (الوطن) القطرية أنه بعد زيارة جون كيري لموسكو في مايو الماضي، تفاءلت الولايات المتحدة بأن تشجع روسيا النظام السوري على التحرك إلى الأمام تجاه تسوية سلمية لا مكان فيها للرئيس بشار الأسد ، غير أن الموقف الروسي ، تقول الصحيفة "لم يكن صادقا ، بينما كان الموقف الأمريكي ضعيفا ورافضا لتزويد المعارضة السورية بأسلحة فعالة وقادرة على مواجهة قوات النظام".
وترى الصحيفة في تعليق لها ان "من الصعب التكهن بمسلك واشنطن ،خاصة إذا ما كانت ستقرر العودة إلى استراتيجيتها القائمة على أساس أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة، في إشارة إلى إمكانية اللجوء إلى القوة العسكرية ضد نظام دمشق"، مضيفة انه "حتى الآن لعب الروس طويلا على الوقت وغدروا أمريكا وشجعوا الأسد على حسم المعركة لصالحه (...)، لكن الأمور بدأت تتغير والأيام المقبلة ستثبت أن تصاعد الخلافات بين واشنطن وموسكو سيدفع نحو مسارات جديدة وربما أكثر خطورة على الصعيدين العسكري والدبلوماسي".
وتحت عنوان العرب " المفاوضات وبدأت دبلوماسية البراميل المتفجرة"، ترى صحيفة (العرب) في تعليق لها أن الرئيس السوري بشار الأسد "لم ينظر إلى جنيف كفرصة للمواجهة مع المعارضة، كما توقع الكثيرون بل للمراوغة وكسب الوقت"، مبرزة ان فريق الأسد في مفاوضات (جنيف 2 ) "كرر بشكل آلي نغمة مكافحة الإرهاب باسترسال ،مما حال دون تحقيق اختراق في جمود المفاوضات.
واستطردت قائلة" لقد انقلبت الأمور خلال الأشهر الستة الماضية رأسا على عقب، فقد كان الأسد يستجدي المجتمع الإقليمي والدولي حلا سياسيا للأزمة، في حين كان الجميع يطالب بحل عسكري، (...) ونجح الأسد في مسعاه ثم عقد مؤتمر (جنيف2) لنكتشف أنه لا يملك حلا سياسيا لصالحه، ولا سبيل أمامه للبقاء إلا بالحل العسكري".
أما صحيفة (الشرق) فانتقدت في افتتاحيتها ،غياب قرارات الشرعية الدولية ،خصوصا مع تصاعد الأزمات وتفاقم الحروب الباردة وتشعب المآسي الانسانية،محذرة "من تمادي أنظمة الظلم والاستبداد والاحتلال في انتهاك الأعراف والمواثيق الدولية، دون وجود أي رادع أو وازع لوقف هذه العنجهية والروح الهمجية التي باتت تهدد السلم والأمن الدوليين".
وقالت انه" لو استعرضنا أبرز القضايا المطروحة اليوم لوجدنا المجتمع الدولي عاجزا عن معالجتها، ولو بأبسط ما يحفظ به ماء الوجه، فلا تحرك جديا لمعالجة الأزمة السورية، حيث القتل والتدمير والترويع، ولا سلام، حيث تمارس إسرائيل أبشع أساليب القتل والتنكيل، فضلا عن تدمير المنشآت وهدم المنازل، والمضي في سياسة الاستيطان، وفرض الحصار الظالم على قطاع غزة، ناهيك عما يجرى في القدس من مخطط عنصري واضح لتفريغ المدينة من أهلها، وتغيير معالمها من أجل تهويدها، في تحد سافر للقانون الدولي ولكافة المواثيق والأعراف الدولية".
ومن اليمن،تركز اهتمام الصحف المحلية حول تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية بالمحافظات الجنوبية ،في سياق تحضير الحراك الجنوبي لمظاهرات انفصالية بعدن في 21 فبراير الجاري.
وأبرزت صحيفة (الثورة) في هذا الصدد مقتل خمسة جنود وضابط واحتجاز 12 فردا من منتسبي اللواء مدرع في كمين نصبه من اسمتهم "مخربون" بمفرق الضالع الشعيب أمس، مشيرة الى أن "الحماية الأمنية تمكنت من القبض على 21 فردا وجريحين من المخربين والاستيلاء على كمية من الأسلحة".
ولخصت صحيفة (اليمن اليوم) الوضع في المحافظات الجنوبية للبلاد تحت عنوان عريض جاء فيه "يوم دام في الضالع وتمرد للقاعدة في السجن المركزي للمكلا وفرار خمسة سجناء من إدارة الامن". ومن جهة ثانية نسبت الصحيفة لمصادر أمنية في محافظة عدن قولها أن قوات الامن تجري استعدادات لمنع إقامة الفعاليات التي دعا الحراك الجنوبي الى اقامتها في 21 فبراير في ما سماه ب "جمعة الخلاص".
ونقلت الصحيفة في هذا السياق عن القيادي في الحراك الجنوبي حسن اليزيدي قوله أن أنصار الحراك يعتزمون إقامة ما وصفها بالمليونية للتعبير عن رفضهم لمخرجات الحوار الوطني، متوقعا أن يرابط أنصار الحراك في ساحة العروض بعدن حتى تلبى مطالبهم.
وتحت عنوان "تحضيرية 21 فبراير: مشروع الأقاليم لن يمر في الجنوب" أوردت صحيفة (أخبار اليوم) مضمون بلاغ للجنة التحضيرية لمظاهرات الحراك الجنوبي بعد غد الجمعة "أكدت فيه رفضها لأي مشروع آخر ينتقص من حق الجنوب في تحرير أرضه واستعادة دولته وأن الثورة الجنوبية ماضية حتى تحقيق الاستقلال".
وحول الموضوع نفسه أوردت (أخبار اليوم) مضمون تصريح أدلى به الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد أمس في بيروت وقال فيه بالخصوص أن " حل القضية الجنوبية حلا عادلا يرتضي به شعب الجنوب هو مفتاح الحل للخروج باليمن الى بر الأمان"، مشددا على أن "حل القضية الجنوبية لا ينبغي فرضه بالقوة".
ومن البحرين، اهتمت صحف (البلاد) و(الوطن) و(الوسط) و(أخبار الخليج) و(الأيام) بالزيارة الرسمية التي يقوم بها الملك حمد بن عيسى آل خليفة للهند، حيث استقبل، أمس في نيودلهي، وفدا من كبار رجال الأعمال والتجار.
وأشارت الصحف إلى أن الملك حمد أثنى على دور رجال الأعمال الهنود والبحرينيين في زيادة حجم التبادل التجاري وإنجاز مشاريع اقتصادية مشتركة وإقامة معارض ومنتديات مفيدة للبلدين، مبرزا أهمية مذكرات التفاهم التي سيبرمها الطرفان في المجالات التجارية والاستثمارية والاقتصادية.
وكتبت صحيفة (أخبار الخليج)أن هذه الزيارة تمثل حدثا له أهمية كبرى، ليس فقط لأنها تفتح آفاقا واسعة لتطوير العلاقات بين البحرين والهند في مختلف المجالات، ولكن أيضا لأنها تعتبر تحولا استراتيجيا مهما في طبيعة علاقات البحرين الدولية، معتبرة أن الزيارة ستكون لها " نتائج مثمرة كبيرة بما يخدم مسيرة التنمية في البحرين، ويدفع بعلاقات البلدين خطوات واسعة إلى الأمام".
ومن جهتها، أكدت صحيفة (الأيام) أن الزيارة، التي تأتي لتعزز الدور التجاري والاقتصادي والثقافي للبحرين، ستفتح آفاقا أرحب وأوسع للمنامة مع ثالث اقتصاد في القارة الآسيوية، وذلك ضمن التوجه الملكي لتنويع علاقات البحرين مع كبرى الاقتصادات في العالم، والذي "تكلل بالنجاح في مناطق متعددة وأثمر عن نتائج ايجابية".
ومن السودان ، اهتمت الصحف المحلية بما آلت إليه المفاوضات الخاصة بالنزاع في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق الجارية بأديس أبابا بين حكومة الخرطوم ومتمردي قطاع الشمال .
وكتبت صحيفة (الانتباهة) في هذا الصدد أن" تعثر هذه المفاوضات وجعلها تتهاوى نحو الفشل ، قبل إعلان الوساطة الإفريقية أمس عن استئنافها بعد عشرة أيام ، تم بسبب رغبة الحركة الشعبية في إفشالها بشكل جدي بالنظر إلى تأثرها بجهات دولية وإقليمية وبتوازنات وحسابات سياسية وتحالفاتها مع الجبهة الثورية ،وتطبيق الحركة لتوجيهات خبراء من السودان وغيره تم استجلابهم الى أديس أبابا ، تحرض في اتجاه منع أي تقارب،إضافة إلى تبني المبعوث الأمريكي مواقف الحركة والدفاع عنها،وما أبانت عنه الآلية الإفريقية من خلل وظيفي في أداء مهامها وفقدانها منهجا حاسما وحازما في قيادة التفاوض".
وأوردت صحيفة (اليوم التالي) بيانا لوفد حكومة الخرطوم أصدره في أعقاب الإعلان عن تعليق المفاوضات ، يشدد فيه على أنه " في الوقت الذي أقدم فيه على هذه المفاوضات بمسئولية عالية والتزام كامل وقلب مفتوح ،اتسم سلوك وفد الحركة بالتزمت والتعنت والمراوغة والتنصل والنكوص عما يتفق عليه،وظل أسيرا في مواقفه ومقيدا في حركته عاجزا عن مجرد الحديث عن أصل القضية ، فاقدا للإحساس بمعاناة مواطني جنوب كردفان والنيل الأزرق، وتأكد أنه جاء بهدف واحد ، بغرض استغلال وتسخير المفاوضات حول المنطقتين لخدمة أجندة لا علاقة لها بالمنطقتين ولا بأهلها".
أما صحيفة (الصحافة) فقد أوردت تصريحا لوزير الدفاع السوداني اتهم فيه الحركة الشعبية قطاع الشمال بعرقلة جولة المفاوضات الجديدة الجارية منذ الخميس الماضي مع الحكومة ، متوعدا بالحسم في موضوع المنطقتين بواسطة السلاح .
ونقلت الصحيفة عن المسئول العسكري السوداني قوله أمس أمام حشد من قوات الدفاع الشعبي بالخرطوم"نحن أكثر حرصا على حل القضايا بالحوار والحوار فقط ،لكن إذا ما فرض القتال علينا لابد من ذلك ونحن لها ... نحن جاهزون لإكمال مشروع الصيف الحاسم وهو أكسح وأمسح وامش إلى الأمام".
وتوقفت صحيفة (التغيير)عند الدعوة التي وجهها سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان توماس بوليشني مؤخرا بعقد لقاء بألمانيا من أجل مصالحة وطنية بين جميع القوى السياسية السودانية ، وشروع السفراء الأوربيين في خطوات عملية في هذا الإطار من خلال عقدهم سلسلة لقاءات مع رموز الأحزاب السياسية ،مستعرضة آراء فاعلين سياسيين ما بين مؤيد لتدخل أجنبي في الحوار ما بين السودانيين، ومعارض لذلك بدعوى ضرورة أن يناقش السودانيون قضاياهم المرتبطة بالوضع العام دون تدخل خارجي وبداخل الوطن مع ما يتيحه ذلك من وقت كاف وحوار شفاف للوصول الى نتائج.
ومن جهتها، أشارت صحيفة (الرأي العام) إلى أن" بروز الأوربيين في المشهد السياسي السوداني الحالي واقتراحهم استضافة فرفاء السياسة السودانيين في أبريل بألمانيا ، لم يأت في سياق تجاوز الدور الأمريكي التقليدي في المنطقة ، فمن البديهي أن منطقتي السودان والقرن الأفريقي هما منطقتان ممنوع الاقتراب منهما إلا بموافقة أمريكية أو بتوجيهات من واشنطن ، حاليا ثمة تنسيق بين الطرفين الأمريكي والأوروبي للاستفادة من الدبلوماسية الإنجليزية والفرنسية في احتواء الأزمة السودانية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.