حفل لاستلام ست مروحيات قتالية من طراز "أباتشي AH-64E بسلا    المعرض الدولي للسياحة ببرلين.. الوزير الفيدرالي الألماني للشؤون الرقمية والنقل يشيد بكثافة العلاقات المغربية الألمانية    مطار محمد الخامس يلغي التفتيش عند المداخل لتسريع وصول المسافرين    تحذيرات من استخدام المضادات الحيوية في تربية الماشية… خطر على صحة المستهلكين    دياز يتألق ويمنح ريال مدريد الفوز على أتلتيكو    وكيل أعمال لامين يامال يحسم الجدل: اللاعب سيمدّد عقده مع برشلونة    مونديال الأندية.. "فيفا" يخصص جوائز مالية بقيمة مليار دولار    العدالة والتنمية يلتمس تأخير العطلة البينية وإدماجها مع عطلة عيد الفطر    طنجة.. توقيف مواطنين أجنبيين متورطين في تجارة "الفنتانيل"    هذه مقاييس التساقطات المطرية المسلجة خلال يوم واحد.. وهذه توقعات الخميس    قصص رمضانية.. قصة بائعة اللبن مع عمر بن الخطاب (فيديو)    وزارة الصحة تسجل انخفاض في حالات الإصابة بفيروس الحصبة    مسؤول يفسر أسباب انخفاض حالات الإصابة بفيروس الحصبة    دراسة: النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من الرجال    العثور على أربعيني ميتًا نواحي اقليم الحسيمة يستنفر الدرك الملكي    «محنة التاريخ» في الإعلام العمومي    القناة الثانية تتصدر المشهد الرمضاني بحصّة مشاهدة 36%    المغرب يؤكد في قمة القاهرة أن غزة جزء من التراب الفلسطيني والشعب الفلسطيني له حق التقرير في مستقبلها    إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس بفلسطين    «دلالات السينما المغربية»:إصدار جديد للدكتور حميد اتباتويرسم ملامح الهوية السينمائية وعلاقتهابالثقافة والخصائص الجمالية    النيابة العامة تتابع حسناوي بانتحال صفة والتشهير ونشر ادعاءات كاذبة    أمن طنجة يحقق في واقعة تكسير زجاج سيارة نقل العمال    طنجة تتصدر مدن الجهة في إحداث المقاولات خلال 2024    فعاليات مدنية بالقدس تثمن مبادرات الملك محمد السادس للتخفيف من معاناة الساكنة المقدسية خلال شهر رمضان    تحذير من حساب مزيف باسم رئيس الحكومة على منصة "إكس"    كسر الصيام" بالتمر والحليب… هل هي عادة صحية؟    ضمنها الحسيمة ووجدة.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة بمصالح الأمن الوطني    "التقدم والاشتراكية": حكومة أخنوش "فاشلة" ومطبعة مع الفساد وتسعى لتكميم الأفواه    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال 24 ساعة الماضية    طنجة.. توقيف مواطنين من جنسية بولونية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الأمريكية    اليماني: شركات المحروقات تواصل جمع الأرباح الفاحشة والأسعار لم تتأثر بالانخفاض في السوق الدولية    المغرب واسبانيا نحو تعزيز التعاون القانوني والقضائي لدعم تنظيم كأس العالم 2030    دورة مجلس جهة سوس ماسة.. مستوى رديء وغياب نقاش حقيقي    أبطال أوروبا.. قمة ألمانيا بين البايرن و ليفركوزن واختبار ل"PSG" أمام ليفربول    بورصة البيضاء تفتتح التداول بالأحمر    رئيس مجلس المنافسة يتجاهل "سخرية" أوزين ويرفضُ "المناوشات السياسية"    هذه أبرز تصريحات ترامب في خطابه أمام الكونغرس    مكملات غذائية تسبب أضرارًا صحية خطيرة: تحذير من الغرسنية الصمغية    الصين تعلن عن زيادة ميزانيتها العسكرية بنسبة 7,2 بالمائة للعام الثالث على التوالي    ترامب يرفض المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة    اجتماع بالحسيمة لمراقبة الأسعار ومعالجة شكايات المستهلكين    المنتخب المغربي يدخل معسكرا إعداديا بدءا من 17 مارس تحضيرا لمواجهة النيجر وتنزانيا    زيلينسكي يقترح هدنة للبدء في محادثات سلام ويقول إنه يريد تصحيح الأمور مع ترامب    بوريطة يوضح بشأن مستقبل قطاع غزة    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الأربعاء    "البام" يطلق "جيل 2030" لدمج الشباب في السياسة قبل "المونديال"    وقفة احتجاجية وسط الرباط ترفض "تنصل إسرائيل" و"مقترح ترامب"    دوري أبطال أوروبا لكرة القدم .. ليل يعود بتعادل ثمين من ميدان دورتموند    دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.. أرسنال يتفوق بنتيجة عريضة على إيندهوفن (7-1) ويضمن بنسبة كبيرة تأهله إلى الربع    موقف واضح يعكس احترافية الكرة المغربية وتركيزها على الميدان بدل الجدل    عمرو خالد يكشف "ثلاثية الحماية" من خداع النفس لبلوغ الطمأنينة الروحية    "شفت أمك بغا طول معنا".. جبرون: التلفزة تمرر عبارات وقيما مثيرة للاشمئزاز ولا تمثل أخلاق المغاربة    وزارة الثقافة تطلق برنامج دعم المشاريع الثقافية والفنية لسنة 2025    في حضرة سيدنا رمضان.. هل يجوز صيام المسلم بنية التوبة عن ذنب اقترفه؟ (فيديو)    "مرحبا يا رمضان" أنشودة دينية لحفيظ الدوزي    عمرو خالد: هذه أضلاع "المثلث الذهبي" لسعة الأرزاق ورحابة الآفاق    بريسول ينبه لشروط الصيام الصحيح ويستعرض أنشطة المجلس في رمضان    المياه الراكدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة في الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 19 - 02 - 2014

أولت الصحف العربية الصادرة اليوم الاربعاء اهتمامها بالخصوص للمستجدات التي تشهدها عدد من بؤر التوتر في العالم العربي ،خاصة مستجدات الوضع السياسي في العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة ومصر والأزمة السورية ، علاوة عن تسليطها مزيدا من الضوء على التطورات التي يعرفها المشهد السياسي في كل من السودان واليمن.
وكتبت الصحف العربية الصادرة من لندن عن مستجدات الساحة السياسية في العراق، حيث كتبت صحيفة (الشرق الأوسط)، أنه بعد يوم من إعلانه قراره اعتزال الحياة السياسية، عاد زعيم (التيار الصدري)، مقتدى الصدر، أمس لÜ"يعدل" القرار نوعا ما بدعوته نواب كتلته في البرلمان إلى سحب استقالاتهم وإعلانه أنه سيصوت في الانتخابات المقبلة لصالح من وصفهم ب"الشرفاء".
وأشارت صحيفة (الحياة)،من جهتها، إلى أن الزعيم الشيعي، جدد التأكيد على اعتزاله العمل السياسي، قبل أن يهاجم رئيس الوزراء نوري المالكي بعنف، ويصفه بÜ"الديكتاتور" وأن حكومته " تتمسك بالكرسي باسم الشيعة والتشيع"،مضيفة أن مقتدى الصدر حض أنصاره على المشاركة في الانتخابات، كي يمنعوا "الحكومة من السقوط في أيد غير أمينة".
وأبرزت صحيفة (العرب)أن مقتدى الصدر أكد على ضرورة المشاركة بكثافة في الانتخابات المقبلة، التي يسعى رئيس الوزراء من خلالها تمديد فترة حكمه للعراق لولاية ثالثة، مشيرة الى أن إعلان كتلة (الأحرار)النيابية التابعة للتيار الصدري، أمس، تراجعها عن قرار الاستقالة، استجابة لدعوة زعيمها.
أما صحيفة (القدس العربي)، فتطرقت من جهتها للهجوم "اللاذع" التي شنه أمس زعيم التيار الشيعي على الحكومة والبرلمان العراقيين، وقال" تتسلط على العراق حكومة لا ترعى ذمة وبرلمانا بكراسيه البالية لا يستطيع دفع الضرر عن نفسه".
وذكرت بما اعلنه زعيم التيار الصدري السبت الماضي عن إغلاق المكاتب التابعة للتيار على كافة الأصعدة ، وعدم السماح لأحد بأن يمثلها أو يتحدث باسمها "تحت أي عنوان"، فضلا عن "عدم التدخل" في الأمور السياسية، وذلك سعيا منه إلى"الحفاظ على سمعة آل الصدر".
ومن جهتها اهتمت الصحف الأردنية بعودة القضية الفلسطينية إلى الواجهة، خاصة ما يتعلق بملف اللاجئين في أفق أي تسوية محتملة مع الجانب الإسرائيلي.
وهكذا،كتبت صحيفة (الدستور)أن "قضيتين تبدوان على الأجندة اليوم، وإن كانتا عصيتان ليس على وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وحده، بل على الفلسطينيين والاسرائيليين أيضا،هما قضية القدس واللاجئين"، ملاحظة أن "قضية اللاجئين لا تزال تقض مضجع صناع قرارات إسرائيل وعلى رأسهم بيريز ونتنياهو، فهي أيضا تعكر صفو القادة الفلسطينيين،وهم يبحثون عن مكان لهم في أرضهم التي أغرقت باليهود من جميع أنحاء العالم. ولعل ما يزيد من قلق الجميع هو عدد الفلسطينيين الذي تجاوز خمسة ملايين، بعد أن كان في حدود 750 ألف عام النكبة 1948".
وأضافت أن "القوانين الشرعية وتعريفات الأمم المتحدة هي التي يجب أن تجد المكان الأصلي للفلسطينيين في أرضهم ،حتى لو أغرقت الأرض بأهلها فهم الأحق من المحتل ،وعلى الفلسطينيين من اليوم البدء بالإعداد لمعارك في الأمم المتحدة لكي تنجح كما نجحت عندما أعلنت دولة فلسطين بأصوات أغلبية دول العالم. وعلى الجميع أن يستعد للمعارك من جميع أنواعها، وقد تكون إحداها انتفاضة ثالثة، إذا ما بقي الاستفزاز للشعب قويا، والعالم يتفرج".
ومن جهتها، نقلت صحيفة (الغد)،عن مسئول فلسطيني قوله أن "جون كيري طلب من الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، تجهيز قوائم بأعداد وأسماء اللاجئين الراغبين البقاء حيثما يتواجدون، أو الانتقال إلى مكان آخر، أو العودة إلى ديارهم وأراضيهم، شريطة الموافقة الإسرائيلية"، معتبرا أن "مطلب كيري ينسجم مع ما سبق وأن طرحه لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين ،وفق خياراته الأربعة، والتي ليس من بينها حق العودة".
أما صحيفة (السبيل)،فتوقفت عند تصريحات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مؤخرا أمام طلبة إسرائيليين، حيث "طمأنهم بأن هوية دولتهم اليهودية بأمان ولن يمسها لاجئ"، مضيفة "إذا كان محمود عباس يطمئنهم ،فمن يطمئننا، ومن يوضح لنا ما يجري هنا في الأردن، حيث تتطاير شرر الاتهامات والمخاوف بينما أطفال إسرائيل يتعرضون لتوضيح مريح".
وركزت الصحف المصرية اهتمامها على قضية "التخابر" مع جهاز المخابرات الإسرائيلي والمتهم فيها أربعة أفراد، من بينهم ضابطان في الموساد، والزيارة التي قام وفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي برئاسة النائب مايك روجرز رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي للقاهرة.
فقد تناولت صحيفة (الأهرام) قرار النائب العام ،إحالة أربعة متهمين من بينهم ضابطان إلى محكمة جنايات القاهرة، وذلك لارتكابهم جرائم التخابر لصالح إسرائيل وإفشاء معلومات مهمة عن البلاد، الغرض منها الإضرار بالمصلحة القومية مقابل حصولهما على الأموال والهدايا .
وكتبت الصحيفة أن "التحقيقات كشفت عن قيام المتهمين المصريين بإمداد عملاء الموساد بالمعلومات مقابل أموال وهدايا عينية حصلا عليها ،والتخابر لمصلحة إسرائيل، وقررت النيابة حبسهما إلى أن صدر قرار الإحالة أمس".
وتطرقت جريدة (الأخبار) من جانبها إلى لقاء المشير عبد الفتاح السيسي ، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري ، وفدا من أعضاء الكونغريس الأمريكي برئاسة النائب مايك روجرز رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي حيث تناول اللقاء بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك ، وتبادل وجهات النظر حول المستجدات والمتغيرات الراهنة علي الساحتين الإقليمية والدولية.
وعن الوضع الأمني في مصر، أبرزت صحيفة(المصري اليوم) في مقال بعنوان " مصر تواجه حرب الإرهاب والتخابر" إعلان (جماعة أنصار بيت المقدس) ،أول أمس مسئوليتها عن تفجير حافلة سياحية في مدينة طابا، والتي أعلنت فيه أنه كان تفجيرا انتحاريا.
وارتباطا بالشأن السوري،لاحظت صحيفة (الوطن) القطرية أنه بعد زيارة جون كيري لموسكو في مايو الماضي، تفاءلت الولايات المتحدة بأن تشجع روسيا النظام السوري على التحرك إلى الأمام تجاه تسوية سلمية لا مكان فيها للرئيس بشار الأسد ، غير أن الموقف الروسي ، تقول الصحيفة "لم يكن صادقا ، بينما كان الموقف الأمريكي ضعيفا ورافضا لتزويد المعارضة السورية بأسلحة فعالة وقادرة على مواجهة قوات النظام".
وترى الصحيفة في تعليق لها ان "من الصعب التكهن بمسلك واشنطن ،خاصة إذا ما كانت ستقرر العودة إلى استراتيجيتها القائمة على أساس أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة، في إشارة إلى إمكانية اللجوء إلى القوة العسكرية ضد نظام دمشق"، مضيفة انه "حتى الآن لعب الروس طويلا على الوقت وغدروا أمريكا وشجعوا الأسد على حسم المعركة لصالحه (...)، لكن الأمور بدأت تتغير والأيام المقبلة ستثبت أن تصاعد الخلافات بين واشنطن وموسكو سيدفع نحو مسارات جديدة وربما أكثر خطورة على الصعيدين العسكري والدبلوماسي".
وتحت عنوان العرب " المفاوضات وبدأت دبلوماسية البراميل المتفجرة"، ترى صحيفة (العرب) في تعليق لها أن الرئيس السوري بشار الأسد "لم ينظر إلى جنيف كفرصة للمواجهة مع المعارضة، كما توقع الكثيرون بل للمراوغة وكسب الوقت"، مبرزة ان فريق الأسد في مفاوضات (جنيف 2 ) "كرر بشكل آلي نغمة مكافحة الإرهاب باسترسال ،مما حال دون تحقيق اختراق في جمود المفاوضات.
واستطردت قائلة" لقد انقلبت الأمور خلال الأشهر الستة الماضية رأسا على عقب، فقد كان الأسد يستجدي المجتمع الإقليمي والدولي حلا سياسيا للأزمة، في حين كان الجميع يطالب بحل عسكري، (...) ونجح الأسد في مسعاه ثم عقد مؤتمر (جنيف2) لنكتشف أنه لا يملك حلا سياسيا لصالحه، ولا سبيل أمامه للبقاء إلا بالحل العسكري".
أما صحيفة (الشرق) فانتقدت في افتتاحيتها ،غياب قرارات الشرعية الدولية ،خصوصا مع تصاعد الأزمات وتفاقم الحروب الباردة وتشعب المآسي الانسانية،محذرة "من تمادي أنظمة الظلم والاستبداد والاحتلال في انتهاك الأعراف والمواثيق الدولية، دون وجود أي رادع أو وازع لوقف هذه العنجهية والروح الهمجية التي باتت تهدد السلم والأمن الدوليين".
وقالت انه" لو استعرضنا أبرز القضايا المطروحة اليوم لوجدنا المجتمع الدولي عاجزا عن معالجتها، ولو بأبسط ما يحفظ به ماء الوجه، فلا تحرك جديا لمعالجة الأزمة السورية، حيث القتل والتدمير والترويع، ولا سلام، حيث تمارس إسرائيل أبشع أساليب القتل والتنكيل، فضلا عن تدمير المنشآت وهدم المنازل، والمضي في سياسة الاستيطان، وفرض الحصار الظالم على قطاع غزة، ناهيك عما يجرى في القدس من مخطط عنصري واضح لتفريغ المدينة من أهلها، وتغيير معالمها من أجل تهويدها، في تحد سافر للقانون الدولي ولكافة المواثيق والأعراف الدولية".
ومن اليمن،تركز اهتمام الصحف المحلية حول تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية بالمحافظات الجنوبية ،في سياق تحضير الحراك الجنوبي لمظاهرات انفصالية بعدن في 21 فبراير الجاري.
وأبرزت صحيفة (الثورة) في هذا الصدد مقتل خمسة جنود وضابط واحتجاز 12 فردا من منتسبي اللواء مدرع في كمين نصبه من اسمتهم "مخربون" بمفرق الضالع الشعيب أمس، مشيرة الى أن "الحماية الأمنية تمكنت من القبض على 21 فردا وجريحين من المخربين والاستيلاء على كمية من الأسلحة".
ولخصت صحيفة (اليمن اليوم) الوضع في المحافظات الجنوبية للبلاد تحت عنوان عريض جاء فيه "يوم دام في الضالع وتمرد للقاعدة في السجن المركزي للمكلا وفرار خمسة سجناء من إدارة الامن". ومن جهة ثانية نسبت الصحيفة لمصادر أمنية في محافظة عدن قولها أن قوات الامن تجري استعدادات لمنع إقامة الفعاليات التي دعا الحراك الجنوبي الى اقامتها في 21 فبراير في ما سماه ب "جمعة الخلاص".
ونقلت الصحيفة في هذا السياق عن القيادي في الحراك الجنوبي حسن اليزيدي قوله أن أنصار الحراك يعتزمون إقامة ما وصفها بالمليونية للتعبير عن رفضهم لمخرجات الحوار الوطني، متوقعا أن يرابط أنصار الحراك في ساحة العروض بعدن حتى تلبى مطالبهم.
وتحت عنوان "تحضيرية 21 فبراير: مشروع الأقاليم لن يمر في الجنوب" أوردت صحيفة (أخبار اليوم) مضمون بلاغ للجنة التحضيرية لمظاهرات الحراك الجنوبي بعد غد الجمعة "أكدت فيه رفضها لأي مشروع آخر ينتقص من حق الجنوب في تحرير أرضه واستعادة دولته وأن الثورة الجنوبية ماضية حتى تحقيق الاستقلال".
وحول الموضوع نفسه أوردت (أخبار اليوم) مضمون تصريح أدلى به الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد أمس في بيروت وقال فيه بالخصوص أن " حل القضية الجنوبية حلا عادلا يرتضي به شعب الجنوب هو مفتاح الحل للخروج باليمن الى بر الأمان"، مشددا على أن "حل القضية الجنوبية لا ينبغي فرضه بالقوة".
ومن البحرين، اهتمت صحف (البلاد) و(الوطن) و(الوسط) و(أخبار الخليج) و(الأيام) بالزيارة الرسمية التي يقوم بها الملك حمد بن عيسى آل خليفة للهند، حيث استقبل، أمس في نيودلهي، وفدا من كبار رجال الأعمال والتجار.
وأشارت الصحف إلى أن الملك حمد أثنى على دور رجال الأعمال الهنود والبحرينيين في زيادة حجم التبادل التجاري وإنجاز مشاريع اقتصادية مشتركة وإقامة معارض ومنتديات مفيدة للبلدين، مبرزا أهمية مذكرات التفاهم التي سيبرمها الطرفان في المجالات التجارية والاستثمارية والاقتصادية.
وكتبت صحيفة (أخبار الخليج)أن هذه الزيارة تمثل حدثا له أهمية كبرى، ليس فقط لأنها تفتح آفاقا واسعة لتطوير العلاقات بين البحرين والهند في مختلف المجالات، ولكن أيضا لأنها تعتبر تحولا استراتيجيا مهما في طبيعة علاقات البحرين الدولية، معتبرة أن الزيارة ستكون لها " نتائج مثمرة كبيرة بما يخدم مسيرة التنمية في البحرين، ويدفع بعلاقات البلدين خطوات واسعة إلى الأمام".
ومن جهتها، أكدت صحيفة (الأيام) أن الزيارة، التي تأتي لتعزز الدور التجاري والاقتصادي والثقافي للبحرين، ستفتح آفاقا أرحب وأوسع للمنامة مع ثالث اقتصاد في القارة الآسيوية، وذلك ضمن التوجه الملكي لتنويع علاقات البحرين مع كبرى الاقتصادات في العالم، والذي "تكلل بالنجاح في مناطق متعددة وأثمر عن نتائج ايجابية".
ومن السودان ، اهتمت الصحف المحلية بما آلت إليه المفاوضات الخاصة بالنزاع في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق الجارية بأديس أبابا بين حكومة الخرطوم ومتمردي قطاع الشمال .
وكتبت صحيفة (الانتباهة) في هذا الصدد أن" تعثر هذه المفاوضات وجعلها تتهاوى نحو الفشل ، قبل إعلان الوساطة الإفريقية أمس عن استئنافها بعد عشرة أيام ، تم بسبب رغبة الحركة الشعبية في إفشالها بشكل جدي بالنظر إلى تأثرها بجهات دولية وإقليمية وبتوازنات وحسابات سياسية وتحالفاتها مع الجبهة الثورية ،وتطبيق الحركة لتوجيهات خبراء من السودان وغيره تم استجلابهم الى أديس أبابا ، تحرض في اتجاه منع أي تقارب،إضافة إلى تبني المبعوث الأمريكي مواقف الحركة والدفاع عنها،وما أبانت عنه الآلية الإفريقية من خلل وظيفي في أداء مهامها وفقدانها منهجا حاسما وحازما في قيادة التفاوض".
وأوردت صحيفة (اليوم التالي) بيانا لوفد حكومة الخرطوم أصدره في أعقاب الإعلان عن تعليق المفاوضات ، يشدد فيه على أنه " في الوقت الذي أقدم فيه على هذه المفاوضات بمسئولية عالية والتزام كامل وقلب مفتوح ،اتسم سلوك وفد الحركة بالتزمت والتعنت والمراوغة والتنصل والنكوص عما يتفق عليه،وظل أسيرا في مواقفه ومقيدا في حركته عاجزا عن مجرد الحديث عن أصل القضية ، فاقدا للإحساس بمعاناة مواطني جنوب كردفان والنيل الأزرق، وتأكد أنه جاء بهدف واحد ، بغرض استغلال وتسخير المفاوضات حول المنطقتين لخدمة أجندة لا علاقة لها بالمنطقتين ولا بأهلها".
أما صحيفة (الصحافة) فقد أوردت تصريحا لوزير الدفاع السوداني اتهم فيه الحركة الشعبية قطاع الشمال بعرقلة جولة المفاوضات الجديدة الجارية منذ الخميس الماضي مع الحكومة ، متوعدا بالحسم في موضوع المنطقتين بواسطة السلاح .
ونقلت الصحيفة عن المسئول العسكري السوداني قوله أمس أمام حشد من قوات الدفاع الشعبي بالخرطوم"نحن أكثر حرصا على حل القضايا بالحوار والحوار فقط ،لكن إذا ما فرض القتال علينا لابد من ذلك ونحن لها ... نحن جاهزون لإكمال مشروع الصيف الحاسم وهو أكسح وأمسح وامش إلى الأمام".
وتوقفت صحيفة (التغيير)عند الدعوة التي وجهها سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان توماس بوليشني مؤخرا بعقد لقاء بألمانيا من أجل مصالحة وطنية بين جميع القوى السياسية السودانية ، وشروع السفراء الأوربيين في خطوات عملية في هذا الإطار من خلال عقدهم سلسلة لقاءات مع رموز الأحزاب السياسية ،مستعرضة آراء فاعلين سياسيين ما بين مؤيد لتدخل أجنبي في الحوار ما بين السودانيين، ومعارض لذلك بدعوى ضرورة أن يناقش السودانيون قضاياهم المرتبطة بالوضع العام دون تدخل خارجي وبداخل الوطن مع ما يتيحه ذلك من وقت كاف وحوار شفاف للوصول الى نتائج.
ومن جهتها، أشارت صحيفة (الرأي العام) إلى أن" بروز الأوربيين في المشهد السياسي السوداني الحالي واقتراحهم استضافة فرفاء السياسة السودانيين في أبريل بألمانيا ، لم يأت في سياق تجاوز الدور الأمريكي التقليدي في المنطقة ، فمن البديهي أن منطقتي السودان والقرن الأفريقي هما منطقتان ممنوع الاقتراب منهما إلا بموافقة أمريكية أو بتوجيهات من واشنطن ، حاليا ثمة تنسيق بين الطرفين الأمريكي والأوروبي للاستفادة من الدبلوماسية الإنجليزية والفرنسية في احتواء الأزمة السودانية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.