وافق الاتحاد الإفريقي على تشكيل بعثة جديدة لتحل محل بعثة قوامها 13 ألف فرد من المقرر أن تغادر الصومال بحلول نهاية العام، وسط مخاوف من تصاعد نفوذ مسلحي القاعدة في البلاد. ووفقا لما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، من المقرر أن تغادر القوات الصومال بحلول نهاية دجنبر. وهذه القوات، التي تنتمي إلى كينيا وأوغندا وإثيوبيا وبوروندي وجيبتوني، هي جزء من بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال، وقد حاربت حركة الشباب المتشددة منذ عام 2006. وفي حين سعت مقديشو إلى السيطرة على إستراتيجيتها الدفاعية، قال الاتحاد الإفريقي إن الصومال طلبت دخول بعثة جديدة حيز التنفيذ اعتبارا من يناير المقبل، من أجل "مزيد من إضعاف الشباب"، إلى جانب ضمان "انتقال منظم للمسؤوليات الأمنية للسلطات الصومالية".