علن القضاء الإسباني فتح تحقيق مع زوجة بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء، على خلفية عدد من المخالفات، التي تشمل الفساد. ورفضت المحكمة الإقليمية ل"منطقة مدريد التي تتمتع بالحكم الذاتي" استئنافا قدمه مكتب المدعي العام ضد فتح التحقيق. وأعلنت المحكمة، اليوم الأربعاء، أن هناك ما يبرر إجراء فتح تحقيق، لتؤكد بذلك حكما أصدره قاض في مدريد منتصف أبريل بفتح تحقيق ضد بيجونيا جوميز، زوجة سانشيز، للاشتباه في ممارستها استغلال للنفوذ والفساد في مجال الأعمال. ونفي سانشير، بعد ظهور التهم الموجهة ضد زوجته، هذه الادعاءات. واشتكى تعرضه لحملة تشهير سياسي. كما هدد رئيس الوزراء بالاستقالة من منصبه، الذي يشغله منذ منتصف 2018. كما اشتكى سانشير من أنه يتعرض لمضايقات، بكل الوسائل الممكنة، من قبل اليمين واليمين المتطرف. ولكن سانشير قرر البقاء في منصبه، بعد أن قضى فترة خمسة أيام يتدبر الأمر، ألغى خلالها جميع ارتباطاته العامة. وكانت جماعة خاصة تدعي "مانوس ليمبياس" (الأيدي النظيفة) قدمت، في أبريل الماضي، الشكوى. وتتهم هذه الجماعة زوجة سانشيز، التي لا تشغل أي منصب عام، بإساءة استغلال وضع قرينة رئيس الوزراء للحصول على عقود عامة. يُذكر أن جماعة "الأيدي النظيفة" تقوم، منذ سنوات عديدة، بحملات دعما لقضايا يمينية في إسبانيا.