وقد انتشل حتى الآن نحو خمسين جثة ومئات من قطع الطائرة. وتتضاءل الآمال في العثور على مزيد من الجثث وقطع الحطام، وتجري البرازيل تقويما لإمكانية الاستمرار في عمليات البحث. وفي المقابل، تواصل غواصة فرنسية عمليات البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة، لكن الإشارات المنبعثة منهما ستتوقف في أقل من أسبوع ، ولم تعرف بعد أسباب الحادث.
فيديو من التلفزيون البوليفي تعليق من المحرر :نبهت الصحافة الفرنسية إلى أن الصور أعلاه مفبركة ، بينما اعتذر التلفزيون البوليفي عن نشرها "" نشر صورتين نادرتين للطائرة الفرنسية المنكوبة قبل سقوطها في المحيط عرض التلفزيون البوليفي صورتين مذهلتين من داخل طائرة "إير فرانس" المنكوبة التي تحطمت في المحيط الأطلسي في الأول من يونيو الجاري. وعلى متنها 228 شخصا من بينهم مغاربة. وثم العثور على الصورتين اللتين يعتقد أنه تم التقطاهما ثوان فقط قبل تحطم الطائرة في كاميرا كاسيو رقمية من نوع Z750 ،ورغم أن الكاميرا وجدت محطمة بالقرب من قمرة القيادة ، فإن بطاقة الذاكرة بقيت سليمة وتم استخراج الصور . وتبين من خلال الرقم التسلسلي للكاميرا أن صاحبها يدعى باولو مولر ،الذي ترك خلفه زوجة وابنتين برونا وبياتريس ،وهو مخرج مسرحي معروف في ضواحي بورتو أليغري في البرازيل ، ويعتقد أنه تمكن من الاحتفاظ بهدوئه والتقاط الصورتين ، ثوان فقط قبل حصول الكارثة المفجعة. ويبدو من خلال الصورة الأولى أن هناك فجوة في جسم الطائرة نستطيع من خلالها أن نرى ذيل الطائرة . بينما في الصورة الثانية ، يمكن بوضوح مشاهدة أحد من الركاب وهو يهوي إلى خارج الطائرة. ويبدو من خلال الصورة الأولى أن هناك فجوة في جسم الطائرة نستطيع من خلالها أن نرى ذيل الطائرة . بينما في الصورة الثانية ، يمكن بوضوح مشاهدة أحد من الركاب وهو يهوي إلى خارج الطائرة. وكانت طائرة " إير فرانس " التي اختفت خلال رحلة بين البرازيل وباريس ، قد أرسلت رسالة حوالي 02:14 بتوقيت جرينيتش لتبلغ عن خلل كهربائي بعد دخولها منطقة عاصفة. وقال محققون فرنسيون إن الطائرة سجلت قراءات مختلفة للسرعة قبل أن ينقطع الاتصال بها، مما يرفع الشكوك بأن القبطان استعمل سرعة أكثر من المفترض استعمالها، مما أدى إلى تحطم الطائرة.