منحت جامعة مالايا، الجامعة الحكومية الأشهر والأعلى تصنيفاً في منطقة "آسيان"، الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية، تقديراً لجهوده البارزة في الدبلوماسية الإسلامية، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي للقادة الدينيين، بحضور رئيس وزراء ماليزيا، الداتو سري أنور بن إبراهيم، ونوابه. وتخرَّج في جامعة مالايا التي تقع في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والمعروفة بترتيبها المتقدِّم عالمياً، وفق تصنيفات دولية عدة، أبرزُ القادة السياسيين في ماليزياوسنغافورة، منهم رؤساء وزراء ماليزيا السابقون، كمهاتير محمد، وعبد الله أحمد بدوي، ومحيي الدين ياسين، وإسماعيل صبري يعقوب، ورئيس الوزراء الحالي أنور إبراهيم، إضافة إلى رئيسي سنغافورة السابقين، بنيامين شيريس، وإس آر ناثان. وفي هذا الصدد، أكدت رئيسةُ الجامعة، الدكتورة عائشة أونغ، في كلمتها خلال مراسم حفل منح الدكتوراه، أنَّ "الجامعة تفتخر بهذا التكريم لشخصية بارزة وجديرة بالتقدير، ذاتِ تأثير ديني قوي، وسمعة علمية وفكرية عالية، تحظى بالاحترام والثقة الكبيرة في العالم الإسلامي". من جانبه، أعرب محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، في كلمة له بمناسبة تقليده الدكتوراه الفخرية، عن اعتزازه بهذا التكريم من هذه الجامعة العريقة المشهود لها بالرصانة والتميُّز، والتي تخرج فيها كبار الشخصيات التي قادت ماليزيا. وأشار العيسى في ختام كلمته إلى أن "هذا التكريم يحمل في طياته تكريم رابطة العالم الإسلامي التي هي حسنة من حسنات المملكة العربية السعودية أهدتها للعالم الإسلامي".