ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء واعتمادا على مصادر مأذونة، أن ثلاثة مواطنين مغاربةكانوا ضمن ركاب الطائرة الإيرباص التي اختفت أمس الاثنين في رحلة بين ريو دي جانيرو وباريس . "" وكشف مصادر خاصة لهسبريس في وقت سابق أن طبيبين بيطريين مغربيين كانا على متن الرحلة رقم "ايه اف 447" عائدين من البرازيل بعد مشاركتهما في مؤتمر طبي بمدينة ريسيف (شمال البرازيل). وذكرت وكالة المغرب العربي للانباء أن الأمريتعلق بالدكتور فؤاد هاظور والدكتور رجاء التازي موخة، بالإضافة إلى تقني بيطري هو أحمد فوزي. وكان بيان لشركة " اير فرانس " قد كشف وجود مغربيين فقطضمنلائحة جنسيات الركاب الذين كانوا على متن الطائرة المختفية وعددهم 216 إلى 12 من طاقم الطائرة . وأفادت الشركة بالاستناد إلى المعلومات المتوافرة لديها من السلطات البرازيلية بأن الركاب هم افريقي جنوبي واحد، 26 ألمانياً، أمريكيان، أرجنتيني، نمساوي، بلجيكي، 58 برازيلياً، 5 بريطانيين، كندي، 9 صينيين، كرواتي، دنماركي، اسبانيان، استوني،73 فرنسياً، غامبي، 4 مجريين، 3 ايرلنديين،، ايسلندي، 9 ايطاليين، 5 لبنانيين، مغربيان، هولندي، 3 نرويجيين، فلبيني، بولنديان، روماني، روسي، 3 سلوفاكيين، سويدي، 6 سويسريين وتركي. وفي سياق متصل من المحتمل أن طيارا من شركة الخطوط الجوية البرازيلية "تام" قد اكتشف جزءا محترقا من حطامالطائرة المفقودة . وأكدت القوات الجوية البرازيلية في وقت متأخر من أمس الاثنين أن الطيار شاهد "بقعا برتقالية اللون" فوق سطح المحيط الأطلسي بعد 40 دقيقة من آخر اتصال للرحلة 447 التابعة لإير فرانس مع مركز التحكم الجوى البرازيلي. وقالت القوات الجوية البرازيلية ان المحققين يبحثون حاليا عن مزيد من المعلومات لتأكد ما اذا كانت هذه "النقاط المتوهجة" هي أجزاءمحترقة من حطام الطائرة. وقالت شركة "تام" في بيان ان الطيار شاهد النقاط في أعالي البحار على الطريق بين أوروبا والبرازيل على بعد نحو 1300 كيلومتر منسواحل جزيرة فيرناندو دى نورونها، التي تقع على بعد نحو 350 كيلومترامن الساحل البرازيلي. ويرجح أن الطائرة المفقودة قد تعرضت لصاعقةبرق وعانت من عطل كهربي بينما كانت تطير خلال عاصفة فوق المحيط الأطلسي.