على متنها ثلاثة أطباء مغاربة شاركوا في مؤتمر طبي بريسيف البرازيلية أعلن مطار شار ديغول بباريس اليوم الاثنين عن اختفاء طائرة فرنسية كانت قادمة من البرازيل عن شاشات الرادار قرب السواحل المغربية ، وتضاؤل الآمال بنجاة ركابها ، بينما ذكر المكتب الوطني للمطارات أنه لم يتم رصد الطائرة الفرنسية في الأجواء المغربية كما أنها لم تجر أي اتصال مع المراقبين الجويين المغاربة. وقال متحدث باسم مطار باريس أن الطائرة من نوع إيرباص والرحلة تحمل رقم 447 اي اف وعلى متنها 228 فردًا منهم 12 من طاقم القيادة وكان من المنتظر أن تصل من مطار ريو دي جانيرو إلى باريس في الساعة التاسعة بتوقيت جرينتش . وفي مستجدات الحادث ذكرت قناة " إي تيلي " الإخبارية الفرنسية قبل قليل أن من بين المفقودين ثلاثة أطباء مغاربة، كانوا عائدين من البرازيل بعد مشاركتهم في مؤتمر طبي بمدينة ريسيف (شمال البرازيل). "" ومن جانبها ، أعلنت شركة الطيران الفرنسية "إيرفرانس" أنه لا يوجد أمل في نجاة الركاب لأنها لا تملك أي معلومات عن الطائرة. وأصدرت البرازيل أوامر لطائرات عسكرية بالبحث عن الطائرة فوق المحيط الأطلسي على أمل أن تكشف أي أثر للطائرة. وتسود حالة من الذعر أهالي الركاب الذين توجهوا إلى مطار باريس لمتابعة حالة ذويهم وتم عزلهم عن الصحفيين واستدعاء أطباء نفسيين لهم. وقال مراسل قناة "الجزيرة" الإخبارية إن هناك تكتما كبيرا عن الأمر باستثناء بيان صدر عن مصلحة مطار باريس بين أن الطائرة اختفت وعلى متنها المسافرين وتم تشكيل خلية أزمة لمتابعة الأمر. وأكد ان الاتصال بالطائرة انقطع فجأة ولم يكن هناك أي نداء استغاثة . ونقل المراسل عن أحد قادة الطيران السابقين بالخطوط الجوية الفرنسية أنه يتوقع ان تكون الطائرة اختفت لمدة ثلاث ساعات بعد اقلاعها بمنطقة تشهد في هذه الفترة عواصف وربما تكون هوت في السواحل بعد إقلاعها. وقال مصدر في مطار باريس إن السبب في اختفاء الطائرة من شاشات الرادار قد يكون بسبب عطل في جهاز الاستقبال والإرسال للرادار وهذا النوع من الأعطال نادرا ما يحدث. وطلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من كل إدارات الدولة التحرك بسرعة وفعل كل شئ لمعرفة ما حدث للطائرة التي اختفت فجأة.