نفى المكتب الوطني المغربي للمطارات اليوم رصده في الأجواء المغربية لطائرة فرنسية كان قد تم الإعلان عن اختفائها بين ريو دي جنيرو وباريس فوق المحيط الاطلسي. ونقلت وكالة المغرب العربي للإنباء عن وزير النقل والتجهيز كريم غلاب قوله ان الطائرة التابعة للخطوط الفرنسية من نوع (ايرباص) "لم تجر أي اتصال في أي لحظة مع المراقبين الجويين المغاربة". "" وأضاف غلاب ان هذه الطائرة التي كان من المفروض ان تمر عبر الأجواء المغربية من المحتمل أن تكون قد اختفت خارج أجواء المملكة. وفي مستجدات الحادث ذكرت قناة " إي تيلي " الإخبارية الفرنسية أن من بين المفقودين ثلاثة أطباء مغاربة، كانوا عائدين من البرازيل بعد مشاركتهم في مؤتمر طبي بمدينة ريسيف (شمال البرازيل). وفي سياق متصل نفى مدير مكتب المديرية الوطنية للملاحة المدنية منار عبد النبي سقوط أية طائرة في الساعات القليلة الماضية داخل الأجواء المغربية، واصفا الأخبار التي تناقلتها وسائل إعلام حول اختفاء طائرة شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس " وسقوطها بالسواحل المغربية بأنها تبقى مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، على حد تعبيره وقال عبد النبي في تصريح لوكالة الأنباء الإيطالية (آكي) إن "أبراج المراقبة في جميع التراب المغربي لم تسجل أية معلومات عن سقوط الطائرة الفرنسية"، موضحا أن الاتصال بطاقمها انقطع بمسافات بعيدة قبل دخولها الأجواء المغربية. وأضاف "أن للمغرب معدات وخبرات عالية في مجال المراقبة الجوية لها قدرة على تحديد مكان سقوط أية طائرة بالأجواء المغربية". ونوه المسؤول بأن هناك اتفاقيات تعاون في مجال المراقبة المتعلقة بالملاحة الجوية بين بلاده والدول الأوروبية القريبة، وعلى رأسها إسبانيا وفرنسا و إيطاليا مؤكدا أن الآليات والمعدات والخبرات التي يحتكم عليها في هذا المجال تسمح بخلق تعاون حقيقي وفعلي في مجال المراقبة الجوية، حسب قوله. وكان على متن هذه الطائرة المفقودة التي يرجح أن تكون قد أصيبت بصعقة رعدية 12 من طاقم الطائرة فضلا عن 228 مسافرا.