اختفت طائرة فرنسية تقل 228 راكبا فوق المحيط الأطلسي، كانت في رحلتها من ريو دي جانيروا البرازيلية إلى بارس الفرنسية، بينما لم يعرف مصيرها بعد، حتى منتصف يوم الاثنين 1 يونيو 2009. ونقلت وكالات أنباء أنه من بين ركابها ثلاث أطباء مغاربة، امرأة ورجلان، وقال مسؤولون في الخطوط الجوية الفرنسية إنه لا أمل في العثور على ناجين، ورجحوا أن تكون الطائرة المذكورة وهي من نوع إيرباص 330 قد أصيبت بصاعقة، لأنها دخلت منطقة عاصفة مع تقلبات جوية شديدة، الامر الذي أدى إلى عطل في أجهزتها. ومن جهته أكد منار عبد النبي مدير الطيران المدني في تصريح للتجديد أن الطائرة اختفت قبل دخولها الأجواء المغربية، وأن عملية البحث عنها تقوم بها سلطات آخر جهة فقد الاتصال بها. ونفى وزير النقل والتجهيز، كريم غلاب، أن تكون طائرة إيرباص التابعة للخطوط الجوية الفرنسية قد سقطت في السواحل المغربية، وأكد أنها لم تجر أي اتصال في أي لحظة مع المراقبين الجويين المغاربة. وقال غلاب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه لم يجر أي اتصال في أي لحظة مع المجال الجوي المغربي. وبالتالي، يضيف غلاب، فإنه من المحتمل أن تكون الطائرة قد اختفت خارج الأجواء المغربية. وكان من المقرر أن تعبر الطائرة الفرنسية المختفية في رحلتها المذكورة الأجواء الجوية المغربية. وعلم لدى المكتب الوطني للمطارات أن الطائرة لم يتم رصدها بالأجواء المغربية، مضيفة أنها لم تجر أي اتصال مع المراقبين الجويين المغاربة.