علمنا أمس من مصدر غير رسمي أن مغربيين قد يكونان ضمن الركاب ال 216 الذين فقدوا على متن طائرة الإيرباص التي اختفت في عرض المحيط الأطلسي صباح أمس. وأضاف ذات المصدر أن الراكبين المغربيين كان من المفترض أن يغيرا وجهتهما بعد وصولهما إلى باريس للتوجه نحو المغرب. وفي ذات السياق، أكدت لنا مصالح المراقبة الجوية التابعة للمكتب الوطني للمطارات، أن الطائرة المفقودة لم تربط أي اتصال مع أبراج المراقبة المغربية، كما أنها لم تظهر على شاشات المراقبين الجويين المغاربة، وهو نفس ما أكده وزير التجهيز كريم غلاب، في تصريحه لوكالة الانباء الفرنسية، والذي أضاف أن الطائرة المنكوبة كانت بعيدة عن الأجواء المغربية لحظة اختفائها. وكانت طائرة الايرباص 330 التابعة للخطوط الجوية الفرنسية قد أقلعت فجر أمس من مطار العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو، متجهة نحو باريس ، غير أنها اختفت في الساعة السادسة صباحا عن أبراج المراقبة بعد ابتعادها بحوالي 300 كلم عن الشواطئ البرازيلية، تاركة رسالة إلكترونية أخيرة تخبر فيها عن «عطب تقني بعد تماس كهربائي». وقد رجحت مسؤولة حكومية فرنسية أن تكون الطائرة المفقودة قد تعرضت لعطل خطير، جراء قصف رعدي بعد دخولها منطقة جوية جد مضطربة . وكان على متن الطائرة لحظة اختفائها 216 مسافرا ضمنهم 126 رجلا و 82 امرأة و7 أطفال ورضيع واحد، بالاضافة إلى طاقم الطائرة الذي يتكون من 12 عضوا.