قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من "المساء"، التي ورد بها خبر توقيف جزار بمنطقة مريرت التابعة لإقليم خنيفرة بسبب تورطه في ترويج المخدرات واستعمالها، في الوقت الذي قادت الأبحاث التي أجريت في الموضوع إلى اعتراف المعني بالأمر بأن مزوده الرئيسي بالمخدرات هو مستشار بجماعة أولاد الطيب بضواحي مدينة فاس، فتم اعتقال هذا الأخير. ووفق المنبر ذاته، فإن المشتبه بهما أحيلا في حالة اعتقال على الوكيل العام للملك بابتدائية خنيفرة، حيث وجهت إليهما تهمة ترويج واستعمال المخدرات والمشاركة في ذلك، وتم وضعهما رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي، في انتظار مثولهما أمام المحكمة من أجل محاكمتهما بخصوص المنسوب إليهما. وكتبت الجريدة ذاتها أن عناصر الشرطة بولاية أمن مكناس تمكنت من توقيف شخصين يبلغان معا 18 سنة، ويشتبه بتورطهما في سياقة دراجة نارية بطريقة استعراضية وخطيرة بالشارع العام، وتعريض أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم للخطر. "المساء" تطرقت أيضا إلى شكاية تتهم عمدة مدينة آسفي بالتغاضي عن استخلاص المبالغ المالية المستحقة على شركة "فيكتاليا" المفوض لها تدبير النقل الحضري بآسفي منذ سنة 2019، والمتمثلة في كراء المستودع بمبلغ 1,500,000,00 درهم، الذي استخلص مرة واحدة منذ سنة 2019، دون أداء الواجبات منذ سنة 2020 إلى سنة 2023، بما مجموعه 2.700.000.00 درهم، زيادة على كراء حافلات الوكالة ب 540,000.00 درهم. ووفق المنبر ذاته، فإن الشكاية أشارت إلى أن المشتكى به يمتنع عن تنفيذ هذه المبالغ، علما أن تاريخ استحقاق هذه المبالغ دخل سنته الخامسة، بمعنى أنها سقطت في التقادم، وهو ما يشكل جريمة تبديد أموال عمومية. وإلى "العلم"، التي نشرت أن شركات استيراد وتوزيع الغازوال والبنزين تقوم بالإعلان عن تخفيضات جد رمزية في الأسعار تصل في بعض الأحيان إلى حد الاستهزاء بالمستهلكين وبمجلس المنافسة نفسه، كما فعلت قبل أيام حينما أعلنت عن تخفيضات لا يمكن وصفها حتى بالرمزية، حيث حددت هذا التخفيض في 0.06 درهم في سعر الغازوال و0.09 درهم بالنسبة للبنزين، في حين قامت بتخفيض ثان في الأسعار بعد أسبوع من التخفيض السابق، وهذه المرة بنسب جد رمزية لم تتجاوز 30 سنتيما في سعر اللتر الواحد من الغازوال و6 سنتيمات فقط في سعر اللتر الواحد من البنزين، ليصل معدل الأسعار حاليا في محطات توزيع المحروقات إلى 14.43 درهما بالنسبة للغازوال و14,49 درهما بالنسبة للبنزين في الدارالبيضاء، تضاف إليها زيادات أخرى حسب بعد نقطة البيع عن العاصمة الاقتصادية للمملكة، بالرغم من تراجع أسعار المحروقات في الأسواق العالمية بنسب كبيرة، حيث بلغ سعر برميل النفط في الأسواق العالمية حاليا أقل من 80 دولارا للبرميل الواحد. وأوردت الجريدة ذاتها أن المركز المغربي للإعلام والتدريب نظم في إطار مشروع "قلعة السراغنة نحو بناء هوية ثقافية.. التاريخ، الثقافة، الإنسان والعمران والرأسمال اللامادي"، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة، وبتعاون مع جمعية "بصيص أمل قلعة السراغنة" والنيابة الإقليمية للمقاومة وقدماء جيش التحرير بقلعة السراغنة، ندوة فكرية بدار الجمعيات والمبادرات المحلية بمدينة قلعة السراغنة. من جانبها تطرقت "الاتحاد الاشتراكي" إلى معاناة المرضى المصابين بالسرطان، الذين يتكبدون المشاق ويعيشون المحن المادية والمعنوية، وكذا العضوية والنفسية، في مواجهة المرض وفي التعامل مع بعض القائمين على الشأن الصحي في المراكز والمستشفيات. ووفق المنبر ذاته، فإن عددا من المرضى أكدوا في تصريحاتهم للجريدة أن المرض ثقل عضوي ونفسي كبير، وهو ما يستدعي تطوير المجهودات التي عرفها مجال التكفل بالسرطان في بلادنا، والارتقاء به الى مستويات أخرى لإحراز التقدم في هذا الباب وليس تسجيل نكوص يزيد من مآسي المرضى ومعاناتهم. وجاء ضمن أنباء الجريدة ذاتها أن زنقة البنفسج بعمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا تعرف حالة من الفوضى بسبب غض الطرف عن احتلال الرصيف على أكثر من مستوى، مما يزيد في خلق صعوبات السير والجولان في هذا الزقاق الضيق أصلا.