اتّهم البيت الأبيض، اليوم الخميس، كوريا الشمالية بتزويد روسيا بصواريخ بالستية وقاذفات صواريخ استخدمت في الهجمات الأخيرة على أوكرانيا، منددا ب"تصعيد يثير القلق". وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحافيين: "تفيد معلوماتنا بأن كوريا الشمالية زودت روسيا أخيرا بمنظومات لإطلاق صواريخ بالستية، إضافة إلى صواريخ بالستية عدة". واعتبر المتحدث أن هذا الأمر يؤكد ضرورة أن يوافق الكونغرس الأميركي على رزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن حض الكونغرس على "التحرك من دون تأخير" بعد "القصف الكثيف" على أوكرانيا. وشدد كيربي، اليوم الخميس، على أن الدفاعات الجوية لأوكرانيا، التي تعرضت لضربات روسية في الأيام الأخيرة، تبقى أولوية "مطلقة". وأطلقت القوات الروسية صاروخا واحدا على الأقل من الصواريخ التي زودتها بها كوريا الشمالية في 30 ديسمبر، سقط في حقل مفتوح في منطقة زابوريجيا، بحسب كيربي. وأضاف أن قوات موسكو أطلقت بعد ذلك "عدة" صواريخ بالستية في اتّجاه أوكرانيا في إطار هجوم جوي واسع في الثاني من يناير، لافتا الانتباه إلى أن واشنطن سترفع مع حلفائها المسألة الآن إلى مجلس الأمن الدولي، إذ إن الخطوة تشكّل انتهاكا للعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية؛ كما أكد أن روسيا تنوي أيضا شراء صواريخ من حليفتها إيران. وقال المتحدث ذاته: "سنفرض عقوبات إضافية على من يسهلون عمليات نقل الأسلحة بين روسياوكوريا الشمالية، وبين روسياوإيران".