قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من "الأسبوع الصحفي"، التي ورد بها أن المعارضة داخل مجلس كلميم واد نون اتهمت امباركة بوعيدة، رئيسة الجهة، بسوء التدبير والتسيير لمالية المجلس، بعدما خصصت قيمة مالية كبيرة تبلغ ملياري سنتيم ونصف المليار قصد الترويج للمنطقة والجهة. ووفق المنبر ذاته، فإن المعارضة انتقدت تخصيص الرئيسة هذه الميزانية من أجل الترويج الترابي للجهة بدون فائدة، عوض استثمارها في برامج تنموية ومشاريع أخرى، معتبرة أنها تبالغ في صرف الكثير من المبالغ دون أن ينعكس ذلك على مستوى الجهة التي تعيش ركودا تنمويا. وأكدت المعارضة أن الكثير من المشاريع بالجهة ما زالت متعثرة أو غير موجودة على أرض الواقع، والكثير من اتفاقيات الشراكة السابقة لم يتم إنجازها على أرض الواقع، متسائلة عن مصير مشروع عقد البرنامج الممتد ما بين 2019 و2023. "الأسبوع الصحفي" ورد بها، أيضا، أن ساكنة حي النهضة بجماعة المعازيز التابعة لإقليمالخميسات طالبوا بفتح مسجد الحي المغلق منذ ثلاث سنوات بدعوى إعادة إصلاحه وترميمه. ووفق المنبر ذاته، فإن العديد من السكان عبروا عن استيائهم من استمرار إغلاق المسجد الوحيد للساكنة لأداء صلواتهم، مستنكرين تجاهل مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية لمطالبهم، إلى جانب صمت المنتخبين والسلطات المعنية، رغم طرق أبوابهم، لا سيما أن هذا المسجد يعتبر من أكبر المساجد في القرية ويتسع ل500 مصلٍ، وأصبح يتوفر على قاعة الصلاة للنساء ومسكن للإمام. ومع المنبر الإعلامي ذاته، الذي أفاد بأن معاصر زيتون عديدة بجهة الشمال، خصوصا بالجماعات التابعة لعمالتي إقليموزانوإقليمشفشاون، تتخلص من مخلفات عصر الزيتون والمياه المستخرجة منه أو المستعملة في عملية عصره بطريقة عشوائية وجد خطيرة، حيث يلقى بهذه النفايات الملوثة في الوديان ومجاري المياه الطبيعية بهذه المناطق القروية؛ الأمر الذي يتسبب في كارثة بيئية لهذه الوديان، وبالتالي نفوق العديد من الأسماك الموجودة بها. وإلى "الوطن الآن" التي ورد بها أن منير شامي، رئيس المنظمة المغربية للنقل السياحي، أفاد، في حوار مع الاسبوعية، بأن خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة برسم الفترة 2026 2023، التي رصد لها غلاف مالي يصل إلى 6,1 مليار درهم، تهدف إلى تموقع المغرب ضمن كبريات الوجهات السياحية العالمية. وأضاف رئيس المنظمة المغربية للنقل السياحي أن التنافس المتزايد وضغوط الابتكار تجعل من الضروري على شركات النقل السياحي تطوير استراتيجيات جديدة للبقاء في سوق متغيرة بسرعة. أما "الأيام"، فقد اهتمت بالملفات الحساسة للمغرب، ويتعلق الأمر بملف الصحراء الذي علق عليه خالد شيات، أستاذ العلاقات الدولية، بالقول إن الرهان الأساسي بالنسبة إلى المغرب هو استمرار تكريس الانتصارات على الصعيد الدبلوماسي والعسكري لمنع أي تهديد مباشر من طرف "البوليساريو"، وأيضا العمل على منع الطريق أمام التحالفات التي يمكن أن تقيمها "البوليساريو" مع قوى إقليمية بالأساس، خاصة مع إيران وحزب الله وغيرهما، والتي يمكن أن تستغل الوضعيات الاقتصادية الهشة في مجموعة من الدول التي تتميز بسوء الحكامة والتدبير. وعن اتفاقيات المغرب والإمارات ذكر عبد السلام الصديقي، الأستاذ الجامعي والوزير السابق، أن جيلا جديدا من الشراكات لم يسبق مثيل، أمام البلدين؛ بالنظر إلى الجدية التي تطبع علاقات المغرب مع الامارات، وبالنظر أيضا إلى التقاء المصالح المشتركة بينهما، فالإمارات تسعى جاهدة، كما اتضح ذلك خلال مؤتمر الأطراف 28 المنعقد بأبو ظبي، إلى الانتقال إلى ما بعد البترول من خلال اقتصاد متنوع ومستقل عن الموارد البترولية. وأشار المنبر ذاته إلى أزمة المغرب مع فرنسا، بحيث يرى عبد الرحمان مكاوي، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الانتعاش عنوان العلاقات مع باريس في 2024. ثم العلاقات مع إسبانيا، إذ أفاد الدبلوماسي السابق جمال الدين مشبال بأن الجغرافية المغربية الإسبانية تتميز بالتقارب في الشمال والجنوب الغربي بجزر الكناري؛ فهذه الأخيرة يمكن أن تلعب دورا أساسيا في منطقة الداخلة، لا سيما أن مقترح الحكم الذاتي يشير إلى إمكانية التعاون الجهوي للحكومة المحلية. وورد أيضا ملف أزمة التعليم، والذي أفاد خالد الصمدي، الخبير التربوي والوزير السابق، بأنه من خلال التقييم الأولي يتضح أن إصلاح منظومتنا التربوية بقدر ما تتوفر على قوانين جيدة وطموحة تعاني من ارتباك وتردد وغياب التراكم في التفعيل والتنزيل. وجاء أيضا ضمن "الأيام" ملف المحروقات، حيث أورد الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أنه من أجل الحد من الآثار السلبية لارتفاع أسعار المحروقات فإن الوضع يتطلب إلغاء تحرير أسعار المحروقات وإحياء تكرير البترول وتخفيض الضرائب وتأسيس الوكالة الوطنية لضبط أسعار الطاقة، والرفع من المداخيل الضريبية للدولة عبر حمل المتملصين الكبار وأصحاب الثروات على أداء الضرائب. من جانبها، نشرت "المشعل" أن الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، أفاد، في حوار مع الأسبوعية، بأنه لا يوجد ما يشير إلى أن المتحور JN1 أكثر ضراوة من سابقاتها من سلالة أوميكرون. ومن المرجح أن تشهد البلدان مزيدا من الانتشار المكثف للفيروس، والمزيد من الحالات المرتبطة بزيادة الانتشار وليس بزيادة المخاطر المتعلقة بالمتحور في حد ذاته.