قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة نستهلها من "الأحداث المغربية" وشروع قاضي التحقيق في التحقيق ضمن قضية "شبكة السهول والجبال" المشكلة من بنوك سوداء متنقلة"، ممثلة في أشخاص لهم باع طويل في إقراض الأموال بفوائد عالية قد تصل نسبتها، حسب شكايات الضحايا، إلى 250 في المائة. ووفق المنبر ذاته فإن الشبكة، وفق أقوال الضحايا، تتكون من أشخاص تحولوا إلى "بنوك سوداء" يشكلون شبكة من الوسطاء والمقرضين يتزعمها أب وابنه، يتهمهم ضحاياهم بأنهم تعرضوا لعمليات نصب منظمة بالرفع من قيمة الفوائد، وعدم استرجاع شيكاتهم التي وضعوها على سبيل الضمان لدى الشبكة ليتفاجؤوا بهذه الشيكات وقد دفعت إلى البنوك لاستخلاص المؤونة المسجلة بها. ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن أسعار المحروقات تتجه إلى المزيد من الارتفاع، بعدما تجاوز سعر برميل النفط 100 دولار بمجرد ما شنت القوات العسكرية الروسية أولى هجماتها على الأراضي الأوكرانية. وأضاف الخبر أن هذا الارتفاع يعد الأول من نوعه منذ 7 سنوات؛ الأمر الذي ستكون له انعكاسات ليس فقط بالنسبة للدول المستوردة للبترول، ولكن أيضا على مجمل الاقتصاد العالمي الذي يعاني أصلا من التضخم وارتفاع أسعار المواد الأولية. في الصدد ذاته أفاد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، بأن "هذا السيناريو كان متوقعا، وكنا نقول دائما إن رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران خلف وراءه قنابل موقوتة عندما عمد إلى تحرير أسعار المحروقات. لقد ترك بنكيران المغاربة بين سندان الأسواق الدولية ومطرقة شركات التوزيع، مما كبد المستهلك المغربي منذ سنة 2016 حوالي 45 مليار درهم"، في إشارة إلى الأرباح التي جناها الموزعون جراء التحرير. أما "المساء" فقد نشرت أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش أجلت محاكمة محمد العربي بلقايد، عمدة مراكش السابق، ويونس بنسليمان، نائبه الأول، من أجل جناية تبديد أموال عامة والمشاركة في ذلك، إلى غاية 17 مارس المقبل، لمواصلة مناقشة الملف. وأضاف الخبر أن النيابة العامة رفضت طلب استدعاء والي جهة مراكش أسفي المعزول، على اعتبار أن الذي يربط الأخير بالملف هو رسالة واضحة موجهة إلى رئيس المجلس الجماعي يطالبه فيها بإنجاز صفقات تفاوضية في الأشغال التي لها علاقة بكوب 22 فقط. وتطرقت الجريدة ذاتها إلى ارتفاع أسعار الدواجن خلال الأسابيع الأخيرة، حيث انتقلت من 12 درهما إلى 15 درهما للكيلوغرام في الضيعة؛ مما وضع علامات استفهام كبيرة لدى المواطنين عن سبب هذه الزيادة في هذا الفصل من السنة، حيث تكون أثمنة الدجاج عادة في مستويات متدنية بسبب الطلب الذي يكون في أدنى مستوياته السنوية. في الصدد ذاته بررت الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن هذه الزيادة بسبب ضعف الإنتاجية خلال الأسابيع الأولى من السنة الجارية، نتيجة زيادة نسبة النفوق وتأخر وتيرة النمو الناتجين عن الحدة الاستثنائية للمشاكل الصحية الموسمية بسبب حالة الجفاف التي تعرفها المملكة، وكذا ضعف جودة العلف والكتكوت. "المساء" نشرت، أيضا، أن عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مكناس تمكنت من توقيف عنصرين خطيرين متخصصين في السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض. وقد وصل عدد الضحايا الذين تعرضوا للسرقة من طرف المعنيين بالأمر حوالي 20 ضحية، تم السطو على ما كان بحوزتهم من نقود وهواتف محمولة. ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن توقيف المشتبه فيهما تم في المحطة الطرقية، خلال إحدى الحملات الأمنية التي كانت تقوم بها عناصر الشرطة في إطار التحسيس بالأمن في بعض المرافق، حيث تم العثور بحوزة المتهمين على السلاح الأبيض المستعمل في أنشطتهم الإجرامية. أما "الاتحاد الاشتراكي" فقد ورد بها أن سكان قبيلة آيت زياد بجماعة تدلي مسفيوة بإقليم الحوز نفذوا مسيرة مشيا على الأقدام في اتجاه باشوية أيت أورير احتجاجا على تضررهم من مشروع إقامة سد آيت زياد على وادي زات دون الوصول إلى حلول منصفة للموطنين. وأضاف الخبر أن المحتجين انتقدوا عدم جدية السلطات الإقليمية في إيجاد حلول منصفة للسكان المهجرين من أراضيهم بسبب أشغال بناء السد وعدم صرف التعويضات. وأفاد أحد المتضررين بأن السلطة أخلت بالاتفاق المبرم بين وزارة التجهيز وتنسيقية سكان آيت زياد، والقاضي بعدم الشروع في الأشغال إلا بعد تعويض السكان عن الأراضي التي انتزعت منهم والأضرار اللاحقة بهم جراء ذلك.