خلّف حفل تقديم "جوائز النجم المغربي لسنة 2023" جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي بسبب تكريم مجموعة من صناع المحتوى على تطبيق "تيك توك" ضمن فعاليات دورته الثانية متهمين بالترويج للمحتويات التافهة، إضافة إلى صاحبة إحدى الصفحات الخاصة بنشر أخبار المشاهير والمتهمة أيضا بترويج فيديوهات تشهيرية ومحتوى تافه. وجرى تداول على نطاق واسع صورة لشهادة مقدمة لإحدى المؤثرات تلقب باسم "أفلاطونة" تقديرا لما قدمته خلال مسيرتها المهنية، وعليها شعار وزارة الثقافة؛ مما أثار غضب مجموعة من النشطاء المغاربة والفنانين، الذين عبروا في منشورات مختلفة عن استنكارهم الشديد لذلك. وكشف مصدر خاص لهسبريس أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل قد تفاجأت بنشر صورة لشهادة ممنوحة لناشطة من مواقع التواصل الاجتماعي كونها مسلمة لها من وزارة الثقافة. وحسب مصدر من الوزارة، فإن هذه الأخيرة لم تمنح أية شهادة لأي شخص كان، ولم تنظم أي حدث ثقافي تم تكريم خلاله ناشطة من موقع "تيك توك". وعبّر المصدر ذاته عن تأسفه لنشر مثل هذه الصور والشواهد غير الصادرة عن الوزارة، مضيفا أن هذه الأخيرة تدعم عددا من الأنشطة الثقافية والفنية على الصعيد الوطني؛ ولكنها لا تسمح باستغلال شعارها الرسمي وهويتها البصرية لتوزيع شواهد أو استغلال اسمها للترويج لحدث معين.