اختتمت اليوم السبت، فعاليات الدورة ال26 لجامعة مولاي علي الشريف، المنظمة من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل تحت رعاية الملك محمد السادس في موضوع "الدولة العلوية الشريفة والبعد الإفريقي"، التي تقام سنويا بمدينة الريصاني (مهد الدولة العلوية). وترأس حفل اختتام الدورة الحالية للجامعة عبد الحق المريني، رئيس اللجنة العلمية للجامعة مؤرخ المملكة، بحضور والي جهة درعة تافيلالت، بوشعاب يحضيه، وأساتذة وخبراء باحثين في التاريخ والتراث والثقافة، وعدد من المسؤولين مركزيا وجهويا وإقليميا. في كلمة مقتضبة خلال الجلسة الختامية لهذه التظاهرة العلمية المهمة، أكد عبد الحق المريني، رئيس اللجنة العلمية لجامعة مولاي علي الشريف، على قيمة وأهمية المداخلات التي قدمها الباحثون المشاركون في هذه الدورة حول موضوع الدولة العلوية الشريفة والبعد الإفريقي. وتلا الأستاذ مصطفى الشابي تقريرا عاما ومفصلا عن أشغال هذه الدورة، التي حضر افتتاح أشغالها وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، استحضر فيه جميع الأشغال التي عرفتها الدورة، من الافتتاح والندوات وزيارة المعرضين وضريح مولاي علي الشريف. وقبل رفع جلسة الاختتام، أشرف عبد الحق المريني على تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى الملك محمد السادس باسم وزير الشباب والثقافة والتواصل ورئيس اللجنة العلمية لجامعة مولاي علي الشريف، ونيابة عن رئيس وأعضاء اللجنة العلمية وجميع المشاركين في هذا الملتقى العلمي والتاريخي.