قام وفد رفيع المستوى، ممثل في الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، عبد الحق المريني، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، وعامل إقليم ميدلت (ممثل والي الجهة)، ومسؤولين منتخبين وعسكريين وأمنيين، زوال الجمعة، بزيارة ضريح مولاي علي الشريف بمدينة الريصانيبإقليمالرشيدية. وتم خلال هذه الزيارة، التي كانت قبيل صلاة الجمعة، الترحم على الروح الطاهرة لمؤسس الدولة العلوية مولاي علي الشريف، وقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم بشكل جماعي. وفي ختام الزيارة رفع الوفد الرسمي أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين الملك محمد السادس، وأن يقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد عضده بشقيقه الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. كما ابتهل الوفد إلى العلي القدير بأن يمطر شآبيب رحمته ومغفرته على المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني. ويوجد ضريح مؤسس الدولة العلوية وسط مدينة الريصاني الواقعة بالجنوب الشرقي للمغرب، ويعتبر من أشهر الأضرحة في المملكة، وأحد أهم المعالم التاريخية بمدينة الريصاني خصوصا، وإقليمالرشيدية عموما. ومولاي علي الشريف (1659-1589) هو جد الأسرة العلوية التي ملكت المغرب.