لقي تعيين محمد الوفا سفيرا للمغرب بالبرازيل ارتياح الجالية، خصوصا وأن اهتمامات الملك محمد السادس برعاياه المقيمين بالخارج كبيرة. "" وبعد تسليم السيد محمد الوفا مفاتيح السفارة المغربية ببرازيليا(الصورة) ، ظن المغاربة أن السيد السفير سيفتح الباب في وجه الجالية، وسيعمل على تقريب الإدارة من المواطنين المغاربة المقيمين بالبرازيل، وذلك بالدفاع عنهم و مساعدتهم في حل مشاكلهم إلى غيرها من مهام السفارة. إلا أن السيد السفير غفل أو تجاهل دوره الذي بعثه من أجله الملك محمد السادس، فبمجرد إعلان الحكومة المغربية عن إقرار بطاقة الكترونية جديدة، نزل السيد السفير بقرار مفاده ضرورة السفر إلى المغرب قصد تغيير البطاقة الوطنية، بدعوى أن عدد المغاربة قليل لا يتعدى الأربعمائة. فأي دور للسفارة إذا كان عدد المغاربة قليل؟ بل إذا لم تستطيع مساعدة 400 شخص فكيف لها أن تساعد الآلاف إذا ما وجدوا كما في أوروبا؟؟