عقد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، لقاء تشاوريا مع زعماء أحزاب الأغلبية والمعارضة، اليوم الثلاثاء، استعرض خلاله أهم محاور برنامج الدعم الاجتماعي وعلاقته بصندوق المقاصة، بحسب ما أكده مصدر حضر اللقاء. وكان اللقاء فرصة لزعماء الأحزاب لطرح مجموعة من الأسئلة بغية فهم دعائم الدعم، بما فيها مصادر التمويل وديمومتها، وكذا حماية الطبقة الوسطى من تبعات إصلاح صندوق المقاصة. وبسط رئيس الحكومة منظوره حول ضرورة حماية الطبقة الوسطى، وذلك عبر إجراءات ستكون موضوع مناقشة وتداول مع النقابات. وأشار مصدر هسبريس إلى أن أخنوش شدد على أهمية المشروع ودعا إلى الالتفاف حوله، وخاصة من قبل الطبقة السياسية، مبرزا أن زعماء الأحزاب طرحوا أسئلة لها علاقة بحكامة المشروع والفئات المستفيدة وأثر هذا المشروع على صندوق المقاصة. ومن المرتقب أن يعرض الأمناء العامون للأحزاب الذين حضروا اللقاء تفاصيل هذا المشروع كما قدمها رئيس الحكومة على هياكل أحزابهم قواعدهم، قبل أن إصدار بلاغات حول الموضوع. وأكد رئيس الحكومة أمام نواب الأمة، الإثنين، "مباشرة برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية"، بغية "تمكين ملايين الأطفال والأسر التي توجد في وضعية فقر أو هشاشة من دعم مالي مباشر بداية من نهاية السنة الجارية 2023". وفي إطار التنزيل التدريجي للدعم الاجتماعي المباشر بداية من نهاية السنة الجارية، على أساس نظام الاستهداف الخاص بالسجل الاجتماعي الموحد، سجلت وزيرة المالية، خلال الاجتماع الوزاري الذي ترأسه الملك محمد السادس، الخميس الماضي، أنه من المقرر ألا تقل قيمة الدعم الاجتماعي المباشر عن 500 درهم لكل أسرة مستهدفة، كيفما كانت تركيبتها، الأمر الذي يبين أن الحد الأدنى للدعم لن يقل عن هذه القيمة المالية.