كشف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن عدد التلاميذ المتوقع أن يدرسوا اللغة الإنجليزية بالمستوى الإعدادي خلال الموسم الدراسي 2023-2024 يصل إلى 1.154.813 تلميذا، مبرزا أن المدرسين المتوفرين لهذا الغرض يقدر عددهم ب2794 تم تطعيمهم ب665 مدرسا إضافيا. ووفق الإحصاء المتعلق بالموسم الدراسي 2022-2023، فقد تم تسجيل 539.638 تلميذا مستفيدا من دروس اللغة الأجنبية الثانية، وفيما يهم اللغة الأمازيغية، تتوقع الوزارة أن يصل عدد التلاميذ المتمدرسين خلال هذا الموسم إلى 745.615 تلميذا. وأشار المسؤول الحكومي، في عرض قدمه أمام أعضاء لجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب، الأربعاء، أن عدد المدرسين المتوفرين خلال الموسم الحالي يقدر ب265.662، سيتم تعزيزهم ب18 ألف مدرس، ليصل المجموع إلى 283662 مدرسا. وأفاد المصدر ذاته أن عدد المسجلين بالتعليم الأولي العمومي يرتقب أن يرتفع بنسبة 15 بالمئة، مع فتح 4700 قسم جدید، وتوظيف 6 آلاف من المربين الجدد، وتكوين أزيد من 7100 مربّية ومربّ، مع انتقال عدد ساعات التكوين الأساسي من 400 ساعة إلى 950 ساعة، وتوسيع قاعدة التكوين المستمر. وأشارت المعطيات نفسها إلى أنه سيتم اعتماد معايير دقيقة لاختيار الجمعيات الشريكة، وهو ما سيمكن من تقليص عدد المتدخلين من 1300 جمعية خلال الموسم الدراسي 2022-2021 إلى 660 جمعية خلال الدخول المدرسي الحالي 2024-2023. وأبرز بنموسى أنه تم إجراء عملية تقييم لجميع التلاميذ الملتحقين بالسنة الأولى بالمدارس الابتدائية العمومية، وفق الإطار المنهجي للتعليم الأولى، مشيرا إلى أن هذه العملية ستساعد على تقييم وحدات التعليم الأولى وتحسين التدخل التربوي، بفضل تشخيص دقيق لمكتسبات ومؤهلات الأطفال، وتجويد العدة التربوية الخاصة بالتعليم الأولي. وأضاف أن ما يناهز 400 ألف تلميذ سيستفيدون من معالجة التعثرات، مع إدراج طرق جديدة للتدريس لتدريس اللغتين العربية والفرنسية، بالإضافة إلى إدراج وسائل سمعية وبصرية حديثة من أجل تمكين التلاميذ من الاطلاع على محتويات موحدة بشكل يومي، مع العمل على توسيع الأنشطة الاعتيادية في القراءة والإطلاق التدريجي لمسطحات رقمية مجانية مخصصة لتعلم اللغات الأجنبية والأمازيغية لفائدة التلاميذ.