جرت بإقليمورزازات مراسيم تشييع جنازة 41 شخصا، من بينهم نساء وأطفال، توفوا تحت الأنقاض بسبب "زلزال الحوز"، وذلك بعدما انتهت السلطات العمومية من عمليات البحث وانتشال الجثث والمصابين. وكشف مصدر من السلطة المحلية أنه تم إثر الزلزال المدمر الذي سجلته العديد من جماعات إقليمورزازات انتشال جميع الجثث من تحت الأنقاض، ودفنها بحضور المئات من المشيعين والسلطات المحلية والدرك الملكي. وأضاف المصدر ذاته، في تصريح لهسبريس، أن عامل الإقليم، مرفوقا بقائد الحامية العسكرية بورزازات، ووفد من المسؤولين، يقومون منذ ليلة الزلزال بزيارات ميدانية إلى المناطق المتضررة، من أجل دعم جهود فرق الإنقاذ لإغاثة المصابين والجرحى. وأكد المتحدث ذاته أن السلطات العمومية، تحت إشراف عامل الإقليم، تجندت لمساعدة المتضررين والوقوف بجانبهم إلى حين عودة الحياة إلى طبيعتها. كما أعطى عامل الإقليم تعليماته لجميع الإدارات من أجل تسخير الإمكانيات المتوفرة والموارد البشرية ووضعها رهن إشارة الساكنة المتضررة. يذكر أنه بتعليمات من عامل الإقليم، إثر هذه الفاجعة الإنسانية، تم توفير 65 سيارة إسعاف، و137 وسيلة نقل، و14 آلية أشغال، و2000 من العناصر البشرية؛ ومن ثمة إرسال كل هذه الوسائل اللوجستيكية والموارد البشرية إلى المناطق المتضررة.