تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، الداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، أعلنت وزارة الداخلية عن إجراء حركة انتقالية في صفوف المعنيين تهم 1116 منهم، يمثلون 25 في المائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية. وعلى مستوى إقليم تنغير، شملت الحركة الانتقالية 9 من رجال السلطة، وهم الكاتب العام للعمالة، عبد الرزاق الكورجي، الذي تم تعيينه في المنصب نفسه بعمالة المضيقالفنيدق، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، مولاي محمد البوعزاوي، الذي تم تعيينه بالصفة نفسها بولاية الشرق عمالة وجدة أنجاد؛ فيما حل محله قائد قيادة ألنيف السابق، زكرياء غيو، بعد ترقيته إلى رئيس دائرة. كما شملت الحركة الانتقالية ذاتها باشا بومالن دادس، خالد القباج، الذي تم تعيينه رئيس دائرة الروماني بإقليمالخميسات، ونور الدين خطاب، قائد الملحقة الثالثة بمدينة تنغير، وعين قائد ملحقة إدارية بمدينة مكناس، والحسين الضارير، قائد قيادة أيت هاني، وتعين قائد قيادة تفنكولت بإقليمتارودانت، وقائد حصيا، أمين جميلي، وعين قائد ملحقة إدارية بمدينة مكناس، وقائد الملحقة الإدارية الثانية، ياسين تايمور، وعين قائدا لقيادة بني مسكين الغربية إقليمسطات، وعثمان أيت العربي، قائد ملحق بباشوية تنغير، الذي تك تعيينه قائد قيادة أكنول بإقليمتازة. فيما التحق بإقليم تنغير، من خلال هذه الحركة الانتقالية، نور الدين حيدر، الكاتب العام الجديد (مدير الحي الجامعي السابق بأكادير)، ورشيد دردوري، باشا مدينة بومالن دادس الجديد، وعبد الإله دهبي، قائد قيادة أيت هاني الجديد، وتوفيق الناصري، قائد قيادة حصيا الجديد، ومحمد التوك، قائد قيادة ألنيف الجديد، وأمين الحمامي، قائد ملحقة إدارية بمدينة تنغير، وعادل حمديني، قائد نائب رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة إقليم تنغير. وتروم هذه الحركية ضخ دماء جديدة في جهاز الإدارة الترابية لمواكبة مختلف الأوراش المفتوحة وتنزيل مختلف البرامج القطاعية على مستوى إقليم تنغير.