أشرف حسن الزيتوني، عامل إقليم تنغير على تنصيب عدد من رجال السلطة المُعيّنين في الحركة الانتقالية الإدارية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية في وقت سابق. وأكد عامل إقليم تنغير، في كلمة بمناسبة إسناد المناصب إلى رجال السلطة الجدد، بحضور رئيس المجلس العلمي المحلي ووكيل الملك بابتدائية تنغير ورؤساء المصالح الخارجية وبعض المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، أن هذه الحركة الانتقالية الإدارية تأتي في سياق تفعيل مضامين التوجيهات الملكية الرامية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة، من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية بهذه الهيئة. ودعا الزيتوني رجال السلطة الجدد إلى القيام بالمهام المنوطة بهم على الوجه الأمثل في مجال التنمية المحلية للوحدات الإدارية والترابية التي سيشرفون عليها، بتنسيق مع رؤساء الجماعات الترابية والمنتخبين والمصالح الأمنية والإدارية وجميع الفعاليات المحلية ومكونات المجتمع المدني، داعيا أيضا رجال السلطة بمختلف رتبهم إلى الانخراط الجاد والمسؤول في ورش تحديث الإدارة، الذي أطلقته وزارة الداخلية، تنفيذا للتعليمات الملكية. وشدد عامل إقليم تنغير، في كلمته أمام رجال السلطة الجدد، على ضرورة مشاركتهم في تفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي تعتبر من أهم قاطرات التنمية البشرية بالبلاد، ومواكبة إنجاز البرامج والمشاريع المرتبطة بها، وتتبع كافة المشاريع التنموية بنفوذهم الترابي. وعرف الحفل تنصيب عبد الرزاق الكورجي كاتبا عاما للعمالة، ومولاي محمد البوعزاوي رئيسا لقسم الشؤون الداخلية، وخالد القباج باشا على مدينة بومالن دادس، ونور الدين خطاب قائدا على الملحقة الإدارية الثانية بتنغير، وياسين تيمور قائدا على الملحقة الإدارية الثالثة بتنغير، وزكرياء غابو قائدا على قيادة ألنيف، وأمين جمايلي قائدا لقيادة حصيا. وبعد حفل التنصيب، عقد عامل إقليم تنغير لقاء خاصا مع جميع رجال السلطة بمختلف رتبهم، داعيا إياهم إلى التقرب من المواطنين والاستماع إلى مشاكلهم وهمومهم، وتبني مقاربة تنبني على التواصل مع الجميع، وطالبهم أيضا بجعل المواطن محور التنمية وتشجيع الاستثمار في المجالات المتوفرة.