عن سبق إصرار و ترصد ، تواصل جريدة الشروق الجزائرية حملتها المسعورة على المغرب ، مستغلة أبشع الوسائل و أقدح النعوت و أتفه الأساليب و الأوصاف .. منطلق جريدة الشروق في حربها العدائية ضد المغرب معروف و مكشوف ، فهي جريدة جناح إقصائي داخل الجيش الجزائري ، مهمته الأولى و الأساسية توجيه الأنظار نحو المغرب كلما ساد الشعور باحتمال انكشاف ممارساته في النهب و الاستنزاف في ثروات الجزائر ، أو عند ورود أخبار أو معطيات حول تحقيق المغرب لمكاسب اقتصادية أو طاقية أو حتى اجتماعية. "" منطق جريدة الشروق المظلم هو دائما و أبدا اعتماد سياسة انسلاخ عن قضايا الشعب الجزائري الشقيق وهمومه ، و خدمة مصالح و امتيازات لوبي عسكري و استخباراتي ، كيف لا و هي حال لسانه و واجهته لقذف المغرب بكل ما أوتوا من حقد دفين و عداء متين . إن المغرب و قواه واعية بما تحبكه ضده شرذمة من الوصوليين المستفيدين من جفاء العلاقات المغربية الجزائرية ، وحريص على عدم مجاراة أطماعهم وخططهم الدنيئة الهادفة إلى إشعال نار الفتنة و المواجهة بين الشعبين الشقيقين . الشعب الجزائري بريء مما تقترفه باسمه الأوساط المسيرة لجريدة الشروق ، وهو على بينة من محاولات الجريدة الحثيثة للصيد في الماء العكر و " جهودها " المتعثرة لتنويمه وشحنه بالترهات والأكاذيب والأضاليل لغاية في نفس اللوبي ؟؟ الشروق لا تكاد تستفيق على الواقع و الحقيقة حتى تغرب عليها شمس الحقيقة من جديد ، و لا تود الاقتناع بأن روابط الجغرافيا و التاريخ و الجوار و المصالح المشتركة أقوى بكثير مما يرتب في كواليسها العاتمة ، و أسمى من أن تستغل لأغراض أقل ما يقال عنها أنها تصعيدية و استفزازية . سعينا ، أن نقف عند هذا الحد و أن تفهم شروق الجزائر مغرب المغاربة ، لكن إذا عدتم عدنا.. ؟