وصف رئيس جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر جريدة الشروق الجزائرية بالكذب و التضليل و محاولة تغليط الرأي العام الجزائري الذي أصبح يتشبع يوما بعد يوم بثقافة حقوق الإنسان و العدل والمساواة بالرغم من كل أساليب التضليل التي يمارسها النظام في حقه وبكل الأساليب القمعية حينا والإعلامية أحيانا. و أكد السيد محمد الهرواشي في تصريح للعلم عقب نشر صحيفة الشروق الجزائرية لمقال بعددها الصادر يوم الخميس تنعت آلاف المغاربة المرحلين من الجزائر بالمجندين من طرف السلطات المغربية لضرب استقرار الجزائر و بالمحرضين على تدويل قضية مفبركة في إشارة الى أحداث الطرد التعسفي المأساوية لعشرات آلاف المغاربة المقيمين فوق التراب الجزائري الذين جرى ترحيلهم ضمن ظروف مأساوية ما زالت آثارها عالقة بذاكرة الضحايا و أسرهم . و أعرب رئيس جمعية الضحايا التي تتهمها الشروق بالعمالة لحساب المخابرات المغربية وتنزع عنهم صفة المرحلين قسرا زاعمة أنهم مجرد رعايا مغاربة مقيمين جرى ترحيلهم ضمن ما توفره أعراف السيادة الجزائرية -عن غبطة الجمعية و ارتياحها لاثارة موضوع المرحلين طالما أنه يسلط الأضواء على محنة المرحلين الذين عاشوا لسنوات في ود و طمأنينة بين جيرانهم الجزائريين و جمعتهم مع بعضهم البعض أواصر القرابة و المصاهرة و الدم قبل أن تعمد السلطات الأمنية الجزائرية في عهد بومديين الى تفريق البيوت و قطع الأرحام بين أفراد الأسرة الواحدة .