ذكرت جريدة "وطن" الصادرة من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبناء على مصادر جزائرية مطلعة أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد تعرض في ساعة متأخرة من ليلة الخميس الماضي إلى وعكة صحية أدت إلى نقله على جناح السرعة في حالة إغماء إلى المستشفى العسكري بعين النعجة، حيث مكث حوالي ساعة واحدة وغادر بعد إسعافات أولية تحت تكتم شديد خاصةأنتسرب خبر وعكته الصحية قد يفسد الأجواء الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في التاسع من أبريل القادم. "" وذكرت ذات المصادر أن سبب الوعكة الصحية التي تعرض لها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يعود أساسا إلى الجهد الذي بذله أثناء إعلان ترشحه في القاعة البيضاوية ومحاولة ظهوره في صورة أراد منها القائمون على حفل "إعلان الترشح" التسويق إلى أن ما أشيع مؤخرا عن تدهور صحته ماهو إلا مجرد افتراءات الغرض منها التشويش على الانتخابات الرئاسية، . وكشفت المصادر ذاتها أن بوتفليقة الذي سيكمل الثانية والسبعين في الثاني من مارس القادم تناول جرعات من المنشطات والتي من خلالها استطاع الرد على خصومه السياسيين، وظهر في صورة الرجل القوي المتمتع بكامل الصحة والعافية والحيوية لبعض الوقت، وهو الذي لم يظهر به خلال أيام قليلة خلت سواء كان في قمة الدوحة أو الكويت. وكان الرئيس بوتفليقة، قد دخل قبل أكثر من عامين إلى مستشفى فال دو غراس التابع لوزارة الدفاع الفرنسية حيث بقي فيه طيلة ثلاثة أسابيع في سرية تامة ،لكن الزعيم اليميني المتطرف جون ماري لوبان كشف للصحافة الفرنسية وجود بوتفليقة في مستشفى فال دوغراس . وأجريت لبوتفليقة عملية جراحية لوقف نزف تسببت فيه قرحة بالمعدة ، وبسبب عدم توافر المعلومات الدقيقة حول حالته الصحية، شاعت أخبار حول إصابته بسرطان المعدة، الأمر الذي كذبته لاحقا السلطات الجزائرية وأطباء بوتفليقة.