نقلت صحف جزائرية، أمس الجمعة، عن مصادر في وزارة الخارجية قولها إن الحالة الصحية لسفير الجزائر بالمغرب، العربي بلخير، تدهورت بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة. وحسب يومية «الخبر» في عددها ليوم أمس، فإن بلخير موجود داخل مستشفى بإسبانيا، ويوجد مقعدا على كرسي متحرك. وسبق ل «بلخير» أن نقل شهر سبتمبر 2008 إلى فرنسا على متن طائرة خاصة، حيث أشيع وقتها أنه خضع لعملية جراحية، ليدخل بعدها المستشفى من جديد لإجراء فحوصات معمقة، لكن هذه المرة بمستشفى عين النعجة العسكري بالجزائر. وعين بلخير سفيرا فوق العادة للجزائر بالمغرب عام 2005، واعتبر وزير الخارجية وقتئذ، عبد العزيز بلخادم، هذا التعيين دليلاً على «رغبة الجزائر في تحسين علاقاتها مع المغرب». ويوصف بلخير، رئيس ديوان الرئاسة السابق، ب«صانع الرؤساء» لدوره الكبير في تولية كل من الشاذلي بنجديد الرئاسة عام 1979، والراحل محمد بوضياف عام 1992، وهو الدور الذي تفعل بعد دخوله قصر المرادية مع مجيء بوتفليقة عام 1999. ومن المنتظر أن يخلف وزير الخارجية الأسبق محمد صلاح دمبري، الذي يشغل حاليا منصب سفير فوق العادة للجزائر بالمملكة المتحدة، العربي بلخير على رأس السفارة الجزائرية بالعاصمة المغربية.