دانت السلطة الفلسطينية دخول إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى في شرق القدس والتجول في ساحاته. وصرح حاتم البكري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، في بيان صحافي، بأن "هذه الخطوة الخطيرة تأتي في ظل الاتفاقات التي شكلت على أساسها الحكومة الإسرائيلية الحالية الأكثر يمينية في تاريخ الحكومات الإسرائيلية". وحذر البكري من "تبعات إجراءات الاحتلال التهويدية بحق الأقصى على استقرار المنطقة بأسرها"، محملا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد بشكل عام، والتصعيد الأخير على وجه الخصوص. وطالب الوزير الفلسطيني العالم ومؤسساته الحقوقية والسياسية ب"ضرورة العمل بشكل جاد على إيقاف هذه الخطوات التصعيدية بحق مقدساتنا، وأماكن عبادتنا، والتي تتعرض للانتهاك من قبل دولة الاحتلال". وحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية، دخل بن غفير إلى المسجد الأقصى لنحو 15 دقيقة من جهة "باب المغاربة" التاريخي، وأجرى جولة قصيرة في باحات المسجد وسط انتشار مكثف للشرطة الإسرائيلية. وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي تعهد بالعمل على "تشريع صلاة اليهود في المسجد الأقصى"، مشددا على أن "منعهم من ذلك يعتبر انتهاكا لحرية العبادة".