قراءة رصيف صحافة الخميس نستهلها من "العلم"، التي كتبت أن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز قرر إقصاء الوزراء المناصرين لجبهة البوليساريو من الوفد الحكومي الذي سيرافقه في زيارته إلى المغرب، في إطار اللجنة العليا المشتركة بين البلدين التي ستجتمع في شهر نونبر المقبل. ويتعلق الأمر على الخصوص بالوزراء المنتمين إلى حزب بوديموس المشارك في الائتلاف الحكومي مع الحزب الاشتراكي العمالي لسانشيز، الذين يعلنون جهارا تأييدهم للبوليساريو ويخصصون لقادتها استقبالات في شتى المناسبات، وبعضهم يزورون المخيمات تعبيرا عن تضامنهم مع الانفصاليين؛ كما أنهم عارضوا ومازالوا الموقف الذي عبرت عنه الحكومة الإسبانية بشأن تأييد مقترح الحكم الذاتي المغربي. وجاء ضمن مواد "العلم"، أيضا، أن المهندسة في الطاقات المتجددة المنحدرة من مدينة العيون خديجة الزاوي أكدت أن أقاليم الصحراء المغربية تتمتع بمستوى رفيع من إنتاج الكهرباء، يتجاوز 1700 ميغاواط، مصدر حوالي 80 في المائة منه من الطاقات المتجددة؛ وشددت خلال أشغال اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك على أن الأقاليم الجنوبية تعيش وتيرة تحول ملحوظ في مجال الطاقة. من جهتها نشرت "المساء" أن مكتب الرابطة الوطنية لمقاولات النقل الطرقي بالمغرب دق ناقوس الخطر بسبب حالة الفوضى التي آلت إليها المحطة الطرقية بمكناس، مستنكرا تعرض مهني مكلف بالمكاتب المخصصة لبيع التذاكر لاعتداء شنيع من طرف أحد "البلطجية"، ما استدعى نقله إلى قسم المستعجلات لتلقي الإسعافات الضرورية بعدما أغمي عليه جراء الاعتداء الذي تعرض له. وإلى "الأحداث المغربية"، التي ورد بها أن جيشا من الخبراء والأكاديميين ورؤساء منظمات وشبكات حقوقية حولوا جلسات اللجنة الرابعة إلى محاكمة للنظام الجزائري والجبهة الانفصالية. مرافعات قانونية وسياسية وحقوقية فضحت وهم الأطروحة الانفصالية وعدم شرعيتها، وفي الوقت ذاته فضحت ما يجري داخل مخيمات تندوف من قمع وترهيب، وهضم لحقوق ساكنة لا هوية لها داخل التراب الجزائري. ونقرأ ضمن مواد الصحيفة ذاتها أن محاميا بهيئة المحامين بمدينة سطات نصب نفسه مدافعا عن ملفات لفائدة جماعة ترابية بإقليم برشيد دون علمها، الأمر الذي فاجأ رئيسها وأعضاء مجلسها لما توصلوا بإخبار في الموضوع؛ ويتعلق الأمر بجماعة "لمباركيين". ووفق "الأحداث المغربية" فإن جماعة "لمباركيين" راسلت المحامي المعني لتنبيهه، مشددة على أنه لا تربطه أي علاقة تعاقدية معها، ولم يكلفه رئيس المجلس الجماعي بأي إنابة قضائية. "الأحداث المغربية" ورد بها أيضا أن الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب أكدت أن تكسير الحلقة المفرغة بين القوانين والعقليات التمييزية من مسؤولية عدة أطراف، منها أساسا المشرع والحكومة. وأثارت الجمعية بمناسبة اليوم العالمي للفتيات الذي أقرته الأممالمتحدة انتباه السلطات العمومية وكافة الأطراف المعنية بصدد ملايين الفتيات المعرضات لتمييز مزدوج بحكم الجنس والسن. ومع المنبر ذاته الذي أفاد بأن مواطنين يطالبون بقنطرة على وادي العبيد، إذ خرج سكان دوار أيت وانزكي المحسوب على المجال الترابي لجماعة بين الويدان بإقليم أزيلال في مسيرة احتجاجية جديدة على الأقدام نحو عمالة الإقليم من أجل المطالبة بفك العزلة عنهم، وبناء قنطرة تسهل عليهم عبور وادي العبيد، الذي ارتفع منسوبه بفعل التساقطات المطرية. أما "الاتحاد الاشتراكي" فنشرت أن جمعية الجالية المغربية للنقل الدولي قطاع السيارات النفعية المرقمة بالخارج استنكرت الإجراءات الجمركية المتبعة، التي أصبحت مغايرة لما كان يجري به العمل سابقا. وأوضحت الجمعية ذاتها أنها ليست ضد الإجراءات الجمركية، ولكنها ضد المماطلة في التفتيش وبشكل مبالغ فيه وعدم الوضوح في هذه الإجراءات. وتورد الجريدة ذاتها أن عدد الأطباء الذين يجتمعون للعلاج النفسي ويترددون على الطبيب من أجل الاستفادة من حصص للدعم والمواكبة النفسية هو في ارتفاع متواصل، مشددة على أن الأمر بات يشكل معضلة كبيرة يتم التعامل معها بالكثير من الصمت. ونسبة إلى مصادر "الاتحاد الاشتراكي" فإن السر المهني والتزام الطبيب مع مريضه يحول دون كشف معطيات أكبر في هذا الصدد، سواء على مستوى العدد أو التصنيف على حسب الجنس والعمر أو التوزيع الجغرافي. المصادر ذاتها أضافت أن الاحتراق الداخلي والقلق والاكتئاب تعتبر من العناوين المرضية الأساسية التي تعاني منها هذه الفئة من مهنيي الصحة.