قنصلية إيطاليا بالدارالبيضاء تعلن تبسيط إجراءات الفيزا أعلنت القنصلية العامة لإيطاليا في الدارالبيضاء، أن 25 ألف مغربي أصبحوا يحملون الجنسية الإيطالية، وأنها منحت 41 ألفا و585 تأشيرة لفائدة مواطنيين مغاربة، أو أجانب، لدخول تراب الاتحاد الأوروبي. "" واستثنى بلاغ للقنصلية الإيطالية، منطقة الرباط، مع تسجيل ارتفاع نسبة الحاصلين على التأشيرة بدافع التجمع العائلي، إذ بلغت 22 ألفا و541 تأشيرة مقابل 12 ألفا و321 سنة 2007، مسجلة ارتفاعا بنسبة 83 في المائة. أما نسبة التأشيرات الممنوحة بدافع العمل في إيطاليا، فسجلت تراجعا (13 ألفا و801 تأشيرة، مقابل 33 ألفا و60 تأشيرة سنة 2007) بسبب تقليص النسبة المخصصة للعمال، طبقا لقرار صادر في 2007، كما منحت 4878 تأشيرة قصيرة الأمد. وفي ما يخص المصادقة على الوثائق، بلغ عددها 160 ألف وثيقة من أجل التجمع العائلي، ومنح الجنسية، التي بلغ عدد المستفيدين منها 25 ألف مغربي، أصبحوا يحملون الجنسية الإيطالية. وبرسم سنة 2008، تقرر تحقيق هدفين استراتيجيين، يتمثل الأول في تقليص مدة انتظار المصادقة على الوثائق، من 13 شهرا إلى يومين مفتوحين، وتقليص مدة انتظار الحصول على تأشيرة التجمع العائلي، من 15 شهرا إلى خمسة أيام. وتمكنت القنصلية من تحقيق هذه النتائج بفضل الجهود الكبيرة لموظفيها وأطرها، وكذا بفضل المركز الإيطالي للمساعدة العملية بالنسبة للتأشيرات والمصادقة، الذي فوتت له القنصلية العامة، ابتداء من مارس 2007، مختلف المهام المرتبطة بالعلاقات العامة (إعلام، مساعدة لتجهيز الملف، تحديد المواعيد..( وعلى أساس هذه النتائج، حصلت القنصلية العامة الإيطالية على الرتبة الثانية في صفوف المتنافسين حول تقديم أجود الخدمات في منتدى الإدارة العمومية الإيطالية سنة 2008، تثمينا لجهود القنصلية في مجال تبسيط الإجراءات الإدارية. يشار إلى أن مقرا جديدا خاصا بخدمات التأشيرات، فتح في نونبر 2008، عقب إجراء إصلاحات، همت البناية، فيما فتحت القنصلية، أيضا، خطا هاتفيا في وجه العموم بشأن التأشيرات.