علنت وزارة الدفاع في موسكو، اليوم السبت، أن روسيا دمرت مجددا أسلحة غربية وسط قتال عنيف شرقي أوكرانيا. وقال إيجور كوناشينكوف، المتحدث باسم الوزارة سالفة الذكر، إنه تم تدمير حظيرة طائرات تضم مدافع هاوتزر من طراز (إم 777) قرب قرية تشاسيف يار بمنطقة دونيتسك. وأضاف المتحدث ذاته أن العديد من الجنود الأوكرانيين سقطوا قتلى. وذكر كوناشينكوف أن العشرات من الجنود الأوكرانيين لقوا حتفهم إثر هجمات بالمدفعية والصواريخ، وأنه تم تدمير مستودعات ذخيرة ومعدات عسكرية في مناطق مختلفة. ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات بصورة مستقلة. وأشارت هيئة الأركان العامة في كييف، صباح اليوم، إلى هجمات روسية على جبهة واسعة. وأفادت مصادر أوكرانية بأن الجيش الروسي يزداد استهدافه لمنطقة دونيتسك من منطقة لوهانسك، التي سيطر عليها إلى حد كبير بالفعل. وقال سيرهي هايداي، حاكم لوهانسك الأوكراني، اليوم، إن المحتلين يشنون هجمات من ليسيتشانسك باتجاه الغرب. وأضاف: "نبذل قصارى جهدنا لوقف المجموعات المسلحة للروس على طول خط الجبهة"، موضحا أن الروس يهاجمون من جوانب عديدة ويحاولون التوغل في عمق المنطقة المجاورة. وأفاد هايداي بأنهم يشكلون "جحيما حقيقيا" بالهجمات الصاروخية ونيران المدفعية؛ لكن القوات الأوكرانية تقاوم بشجاعة. ومن المحتمل أن تستهدف روسيا مدن سلوفيانسك وكراماتورسك في المرحلة التالية في منطقة دونيتسك. وأعلنت موسكو أن هدفها انتزاع المنطقة تماما من السيطرة الأوكرانية.