طالب المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان بجهة بني ملالخنيفرة السلطات الإقليمية للفقيه بن صالح، والمجلسين الإقليمي والجهوي وجماعة حد بوموسى، بالإسراع في إحداث مسبح للشباب بالجماعة. ودعا المرصد إلى إنشاء هذا المرفق الترفيهي بمواصفات جيدة تليق بمواطني هذه الجماعة ومحيطها، لافتا إلى أن الأخيرة تفتقر منذ إحداثها إلى هذا المرفق العمومي، الذي كان يجب أن يكون في متناول الساكنة، وخاصة فئة الشباب التي تتجرع الأمرين جراء ارتفاع الحرارة. وقالت الهيئة ذاتها، في مراسلة تتوفر هسبريس على نسخة منها، إن هذا المشروع يكتسي أهميته فيما سيقدمه من خدمات اجتماعية لسكان هذه المنطقة وما سيوفره من فرص الشغل الموسمية، مع إمكانية اسهامه في إنعاش الاقتصاد المحلي، وتوفير دخل إضافي لميزانية الجماعة الترابية. وأضاف المصدر أن إحداث مسبح بهذه الجماعة الترابية "من شأنه أن يسهم في إحداث أنشطة موازية ترفع من وعي وثقافة شباب حد بوموسى، وتحد من مظاهر انحراف الشباب وتوجههم الى الطريق الصحيح وخدمة الوطن". وكان المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح قد صادق في دورة عادية سابقة، في سياق تفاعله مع نداءات عدد من النشطاء والمنتخبين، على إبرام اتفاقية شراكة لبناء أربعة عشر مسبحا بعدد من الجماعات الترابية التابعة للإقليم، إلا أن أغلب هذه الشراكات لم تر النور بمبرر غياب الوعاء العقاري.