فَايْسبُوكيُّون مُرتاحُون للفوز على الموزمبيق ومُتشائمُون من الرقم "4"

عبر مجموعة من رواد الموقع الاجتماعي "فايسبوك" وبعض المواقع الالكترونية عن ارتياحهم لفوز المنتخب الوطني المغربي في أولى مبارياته الودية بقيادة الناخب الوطني بادو الزاكي، والتي أجريت مساء الجمعة بملعب "ساو لويس" بمدينة فارو البرتغالية، ضمن المعسكر الإعدادي ل"أسود الأطلس"، الذي انطلق في الثامن عشر من ماي ويستمر إلى غاية التاسع والعشرين من نفس الشهر.
ارتياح لم يعكر صفوه غير النتيجة التي انتهت بها المباراة، رباعية نظيفة في مرمى الموزمبيق، أعادت للجمهور المغربي سيناريو المباراة "الخادعة" للمنتخب بقيادة المدرب البلجيكي إيريك غيريتس أمام المنتخب الجزائري، والتي انتهت برباعية تاريخية في شباك "ثعالب الصحراء" تحت قيادة عبد الحق بنشيخة، المدرب الحالي للدفاع الحسني الجديدي، قبل أن تتحول أفراح العبور إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا إلى انتكاسة، بعد خروج مذل من الدور الأول، وتحقيق نتائج سلبية في إقصائيات كأس العالم، التي أبعدت حلم "المونديال" عن المغاربة.
رواد الشبكة العنكبوتية لم يقفوا عند تجربة غيريتس الفاشلة مع المنتخب، منتقلين بذلك إلى رشيد الطاوسي، الذي كانت بداياته مع المنتخب بتحقيق فوز برباعية، وأمام منتخب ليس سوى الموزمبيق بملعب مراكش الكبير، قبل أن تكرر النخبة الوطنية نفس الإخفاق القاري، ويكمل الطاوسي ما بدأه غيريتس في تصفيات الكأس العالمية.
ورغم أن انطلاقة الزاكي مع المنتخب من خلال مباراة إعدادية ضمن معسكر يهدف بالأساس إلى خلق نوع من التجانس والألفة بين لاعبي المنتخب، إلا أنا فئة لا بأس بها من "المعلقين" اعتبروا نتيجة الفوز برباعية على منتخب ضعيف مثل الموزمبيق لن تعكس بالضرورة المستوى الحقيقي للفريق الوطني الذي اعتبره البعض، "بطل العالم في المباريات الودية".
وبدا لاعبو المنتخب الوطني المغربي من خلال مباراتهم الودية الأولى أمام الموزمبيق تحت قيادة الناخب الوطني بادو الزاكي، متحمسين لحمل القميص الوطني، سيما بعض اللاعبين الذي يحملون قميص المنتخب للمرة الأولى، كمروان دا كوستا وأشرف لزعر وعاطف شحشوح، إضافة لمبارك بوصوفة والمهدي كارسيلا، اللذان عادا للمنتخب بعد فترة غياب طويلة.
ويواجه المنتخب الوطني المغربي في ثاني مبارياته الإعدادية الأربعاء المقبل بفارو البرتغالية المنتخب الأنغولي، قبل العودة لإكمال التحضير لمباراة المنتخب الروسي بالجديدة. علماً أن تحقيق نتائج إيجابية في هذه المباريات سيحسن من ترتيب المغرب في التصنيف الشهري الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".