كسب المنتخب الوطني المغربي بقيادة الناخب الوطني بادو الزاكي رهان أول مباراة إعدادية له وللمجموعة الجديدة ضد فريق الموزمبيق بعد دكه شباك هذا الأخير برباعية بيضاء، بملعب سان لويس بمدينة فارو البرتغالية، وذلك إستعدادا لإقصائيات كأس إفريقيا المقامة ببلادنا مطلع السنة القادمة . أداء الأسود بات متغيرا وبشكل واضح عن آخر مقابلة بقيادة الطاوسي، حيث عزم اللاعبون على تقديم صورة أخرى للمنتخب مع قدوم الزاكي والتي باتت لمسته الفنية بادية لكل من شاهد اللقاء، وظهر إنسجام بين الخطوط وإن لم يكن بالشكل الكبير، رغم تطعيم الفريق باللاعبين الجدد والذين يحملون قميصه لأول مرة . بالرجوع إلى أطوار المباراة، فأصدقاء بن عطية سيطروا على معظم فتراتها وتمكنوا من التسجيل في الدقيقة 29 عن طريق لاعب تورينو الإيطالي عمر القادوري بتسديدة لامست أحد مدافعي الموزمبيق، ثم كان للمهاجم يوسف العربي نصيب من الأهداف في الدقيقتين 36و87، في حين سجل وفي أول مقابلة له مع المنتخب اللاعب عاطف شحشوح في الدقيقة 71. وكانت هذه المقابلة فرصة ثمينة للزاكي للوقوف على مؤهلات اللاعبين الحاضرين بهذا المعسكر، حيث أشرك عدد كبير من اللاعبين منهم الذين أبانو عن علو كعبهم وعن تقنيات فردية وجماعية مستحسنة ستساهم في الرقي بأداء المنتخب الوطني . للتذكير فمنتخب ''أسود الأطلس'' سيلعب مقابلات إعدادية أخرى مع منتخبات إفريقية وأوربية كالمنتخب الأنغولي يوم 28 من شهر ماي، والمنتخب الروسي في السادس من شهر يونيو المقبل .