اعتبر جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أنه ما من عائق قانوني يحول دون تقدم المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال، أي دولتين من قارتين مختلفتين بالترشح لتنظيم كأس العالم 2030، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمامهم، كما هو مفتوح أمام جميع الاتحادات الأخرى مثل الملف المشترك لبريطانيا أو أمريكا الجنوبية الممثل في الثلاثي، الأرجنتين والبارغواي والأوروغواي. واعتبر المتحدث ذاته، أن اختيار البلد المنظم لمونديال 2030 سيكون بعد أربع سنوات، مردفا "هذا يعني أنه لدينا متسع من الوقت للتفكير ودراسة كافة الملفات المقدمة لهذا الغرض. الجيد هو أنه هناك اتحادات كثيرة مهتمة بهذا الحدث، وهذا ما يعني أن هناك ثقة في مؤسسة الاتحاد الدولي لكرة القدم". ولم يبد رئيس "فيفا" رأيه الخاص في الملف المرتقب لثلاثي المغرب وإسبانيا والبرتغال، مفضلا الإبقاء على ذات المسافة بينه وبين الدول الراغبة في احتضان الحدث الكوني، علما أن الكسندر سيفيرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، كان قد أكد رفضه فكرة التقدم بملف مشترك بين دول من أوروبا وأخرى من خارجها، داعيا الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي للعبة إلى الترشح مع دول داخل أوروبا أو الترشح بشكل منفرد. أما بخصوص كأس العالم 2022 بقطر، وإمكانية الرفع من عدد المنتخبات المشاركة من 32 إلى 48 انطلاقا من هذه النسخة، فاعتبر المتحدث ذاته، أن "فيفا" لن تتخذ أي قرار معين بهذا الشأن إلا بتوافق مع قطر، مشيرا في الآن ذاته إلى أنها" تلقت طلبات كثيرة من دول أعضاء من أجل تطبيق التعديل بداية من 2022". وأشار إنفانتينو إلى أن الحل المثالي لهذه المسألة هو إدراج دول أخرى مجاورة لقطر في التنظيم ومنحها بعض المباريات، حتى لا يزداد الضغط على المستقبل الرئيسي، مضيفا أن القرار النهائي بهذا الشأن قد يتخذ في مارس بإيطاليا على هامش الجولة الثالثة من القمة التنفيذية للفيفا أو في يونيو المقبل.